كتاب الوحدة في التنوع: التعددية وتعزيز المواطنة الحاضنة للتنوع في العراق بقلم سعد سلوم..قال سلوم "العنوان يلخص فلسفة ما اقوم به، اؤمن بان الوحدة هي في التنوع، واذا خسرنا التنوع فقد خسرنا وجودنا، التنوع هو ثروتنا الدائمة". وقد نقد سلوم من خلال اصداره الاخير نموذج (دولة المكونات) وفلسفته، في (الفصل الخامس والسادس)، من الكتاب معتبرا ان نموذج دولة المحاصصة الطائفية (دولة المكونات) قد جردت الحقوق الواردة في دستور 2005 من أي قيمة عملية، إذ صودر "الفرد" الذي يعدّ حامل الحقوق الأساسية تحت يافطة حقوق (المكون) وحلل في الكتاب مخرجات نموذج (دولة المكونات) القائمة على (صفقة تقاسم ثلاثية للسلطة) بين الجماعات الكبرى (الشيعة، والسنة، والأكراد)، واخفاقها في انتاج اعتراف حقيقي بالتنوع، وتأسيس نظام لإدارة التنوع.
واقترح نموذجا بديلا هو نموذج (المواطنة الحاضنة للتنوع الثقافي)، وانشغل بالتأسيس له عبر عناصر عدّة، وتبنى مقاربة شاملة عن أهمية الاعتراف بالتنوع على قاعدة حقوق المواطنة، فالفرد هو حامل الحقوق الأساسية، وإعادة بناء الثقة الاجتماعية لا يمكن إلا أن تمر عبر تعزيز الشعور بالمواطنة، فمهما كنا مختلفين كجماعات، إلا اننا في النهاية يجب أن نكون متساويين كأفراد –بحسب- سلوم.
كتاب الوحدة في التنوع: التعددية وتعزيز المواطنة الحاضنة للتنوع في العراق بقلم سعد سلوم..قال سلوم "العنوان يلخص فلسفة ما اقوم به، اؤمن بان الوحدة هي في التنوع، واذا خسرنا التنوع فقد خسرنا وجودنا، التنوع هو ثروتنا الدائمة". وقد نقد سلوم من خلال اصداره الاخير نموذج (دولة المكونات) وفلسفته، في (الفصل الخامس والسادس)، من الكتاب معتبرا ان نموذج دولة المحاصصة الطائفية (دولة المكونات) قد جردت الحقوق الواردة في دستور 2005 من أي قيمة عملية، إذ صودر "الفرد" الذي يعدّ حامل الحقوق الأساسية تحت يافطة حقوق (المكون) وحلل في الكتاب مخرجات نموذج (دولة المكونات) القائمة على (صفقة تقاسم ثلاثية للسلطة) بين الجماعات الكبرى (الشيعة، والسنة، والأكراد)، واخفاقها في انتاج اعتراف حقيقي بالتنوع، وتأسيس نظام لإدارة التنوع.
واقترح نموذجا بديلا هو نموذج (المواطنة الحاضنة للتنوع الثقافي)، وانشغل بالتأسيس له عبر عناصر عدّة، وتبنى مقاربة شاملة عن أهمية الاعتراف بالتنوع على قاعدة حقوق المواطنة، فالفرد هو حامل الحقوق الأساسية، وإعادة بناء الثقة الاجتماعية لا يمكن إلا أن تمر عبر تعزيز الشعور بالمواطنة، فمهما كنا مختلفين كجماعات، إلا اننا في النهاية يجب أن نكون متساويين كأفراد –بحسب- سلوم.
