كتاب الوصف في القرآن الكريم بقلم وهبة الزحيلي..هذا الكتاب "الوصف في القرآن الكريم" ثورة بيانية حية ومشرقة لأوصاف القرآن وصوره المؤثرة في الإنسان الذي هو محور الخطاب الإلهي سواء أكان مؤمناً فيرغبه ويثبته، أم كافرا جاحدا فيرهبه، ويحمله على الإيمان والإذعان، والإقرار بصدق القرآن ومنزله، والتصديق بالنبوات والوحي الإلهي، وختمه بنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين. وكان هذا المصنف شاملاً لموضوعه، ومحيطاً بوصف العالم الآخر وما فيه من جنة ونار، وقيامة وحشر ونشر، وبعث وحساب، ووصف الطبيعة الإلهية من أرض وسماء، وما فيهما من مخلوقات عجيبة، وأحوال متقلبة، ووصف وقائع الدهور وما حوته من مشاهد الخراب والدمار للأقوام المعذبين، وما تعرضوا له من ألوان العذاب، وإن اقتصر الكلام على أربعة أقوام فقط وهم: قوم لوط، وثمود، وأهل مدين، وقوم فرعون.
يتميز هذا الكتاب بعمق الفكرة وإحاطتها، وبالأسلوب المبسط الجذاب الذي يشد القارئ لإكمال محتواه، لتتكامل الصورة الذهنية، ويتحقق الأثر المرجو، كما يتميز بالموازنة بين طريقة الوصف القرآني وبين طرائق الأدباء والشعراء، ليتجلى تفوق القرآن وأنه صورة إبداعية إلهية فريدة تسمو فوق كل بيان.
كتاب الوصف في القرآن الكريم بقلم وهبة الزحيلي..هذا الكتاب "الوصف في القرآن الكريم" ثورة بيانية حية ومشرقة لأوصاف القرآن وصوره المؤثرة في الإنسان الذي هو محور الخطاب الإلهي سواء أكان مؤمناً فيرغبه ويثبته، أم كافرا جاحدا فيرهبه، ويحمله على الإيمان والإذعان، والإقرار بصدق القرآن ومنزله، والتصديق بالنبوات والوحي الإلهي، وختمه بنبوة خاتم الأنبياء والمرسلين. وكان هذا المصنف شاملاً لموضوعه، ومحيطاً بوصف العالم الآخر وما فيه من جنة ونار، وقيامة وحشر ونشر، وبعث وحساب، ووصف الطبيعة الإلهية من أرض وسماء، وما فيهما من مخلوقات عجيبة، وأحوال متقلبة، ووصف وقائع الدهور وما حوته من مشاهد الخراب والدمار للأقوام المعذبين، وما تعرضوا له من ألوان العذاب، وإن اقتصر الكلام على أربعة أقوام فقط وهم: قوم لوط، وثمود، وأهل مدين، وقوم فرعون.
يتميز هذا الكتاب بعمق الفكرة وإحاطتها، وبالأسلوب المبسط الجذاب الذي يشد القارئ لإكمال محتواه، لتتكامل الصورة الذهنية، ويتحقق الأثر المرجو، كما يتميز بالموازنة بين طريقة الوصف القرآني وبين طرائق الأدباء والشعراء، ليتجلى تفوق القرآن وأنه صورة إبداعية إلهية فريدة تسمو فوق كل بيان.
