كتاب بادية الغرب

كتاب بادية الغرب

تأليف : احمد جمعه

النوعية : التاريخ والحضارات

كتاب بادية الغرب من تأليف احمد جمعه .. من اهم الاسباب التي دفعتني الى كتابة هذه القصة هو ما يتعرض له الاسلام والنبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من اساءات متكررة من اناس يعتبرون أنفسهم على درجة من التقدم والتحضر وهم ابعد ما يكونون عن ذلك. قبل ان ابدا كتابة هذه القصة استوقفني كثيرا وجه الشبة بين انجازات الحضارة الغربية، إذا افترضنا انها انجازات، وبين واقع الحياة في بادية العرب وقت ان من الله عليها ببعثة النبي الكريم اليها، لذلك فقد اجريت مقارنات تخيلية بين ما كانت عليه الحياة في مجتمع الجزيرة العربية قبل واثناء وبعد بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام برصد الحراك المجتمعي وتفاعلات ونتائج الدعوة الاسلامية وبين مجتمع يشبه بشكل كبير المجتمع الغربي بشكله الحالي في الثلاث فصول الرئيسية للقصة وكيف انتجت هذه الدعوة مجتمع افضل بكثير من مجتمعاتهم المتقدمة في الفصل الرابع منها. في المحصلة أستطيع القول ان المجتمع الغربي يعيش نوعا من البداوة التي عاشتها منطقة الجزيرة العربية بما فيها من ايجابيات وسلبيات ولكن مع فارق زمني يمتد لألف وخمسمائة عام، اننى لا اقلل من شان أحد ولا أنفي انجازات أي مجموعة من البشر تعاظمت في الجانب المادي من واقع حياته البشرية ولكنى اعرض اسلوب حياة كان سائدا في حقبة زمنية كانت نهايتها ظهور دعوة النبي محمد علية الصلاة والسلام وتكامل مناحيها وتسيدها على ما سواها من العادات الخاطئة والتقاليد الجائرة ويكون نتيجتها ظهور حضارة تفوقت على مثيلاتها بفضل تكامل جانبيها المادي والروحي. القصة ليست سردا لأحداث السيرة النبوية المشرفة ولكنها ترصد وبشكل مكثف الاحداث والتفاعلات المجتمعية التي كانت تدور في هذه البقعة من العالم وقد يلاحظ ان بعض الاحداث العظام التي اثرت مسيرة التاريخ الإسلامي لم يتم ذكرها كما ان الكثير من المواقف تم بلورتها ورسم ملامح شخصياتها من وحي الخيال وذلك من اجل خدمة الهدف الأساسي والغرض الرئيس من القصة. وجب التنويه ان أي تشابه بين احداث القصة وبين احداث عصرنا الحالي ليس من قبيل الصدفة ولكنه مقصود
كتاب بادية الغرب من تأليف احمد جمعه .. من اهم الاسباب التي دفعتني الى كتابة هذه القصة هو ما يتعرض له الاسلام والنبي الكريم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من اساءات متكررة من اناس يعتبرون أنفسهم على درجة من التقدم والتحضر وهم ابعد ما يكونون عن ذلك. قبل ان ابدا كتابة هذه القصة استوقفني كثيرا وجه الشبة بين انجازات الحضارة الغربية، إذا افترضنا انها انجازات، وبين واقع الحياة في بادية العرب وقت ان من الله عليها ببعثة النبي الكريم اليها، لذلك فقد اجريت مقارنات تخيلية بين ما كانت عليه الحياة في مجتمع الجزيرة العربية قبل واثناء وبعد بعثة النبي محمد عليه الصلاة والسلام برصد الحراك المجتمعي وتفاعلات ونتائج الدعوة الاسلامية وبين مجتمع يشبه بشكل كبير المجتمع الغربي بشكله الحالي في الثلاث فصول الرئيسية للقصة وكيف انتجت هذه الدعوة مجتمع افضل بكثير من مجتمعاتهم المتقدمة في الفصل الرابع منها. في المحصلة أستطيع القول ان المجتمع الغربي يعيش نوعا من البداوة التي عاشتها منطقة الجزيرة العربية بما فيها من ايجابيات وسلبيات ولكن مع فارق زمني يمتد لألف وخمسمائة عام، اننى لا اقلل من شان أحد ولا أنفي انجازات أي مجموعة من البشر تعاظمت في الجانب المادي من واقع حياته البشرية ولكنى اعرض اسلوب حياة كان سائدا في حقبة زمنية كانت نهايتها ظهور دعوة النبي محمد علية الصلاة والسلام وتكامل مناحيها وتسيدها على ما سواها من العادات الخاطئة والتقاليد الجائرة ويكون نتيجتها ظهور حضارة تفوقت على مثيلاتها بفضل تكامل جانبيها المادي والروحي. القصة ليست سردا لأحداث السيرة النبوية المشرفة ولكنها ترصد وبشكل مكثف الاحداث والتفاعلات المجتمعية التي كانت تدور في هذه البقعة من العالم وقد يلاحظ ان بعض الاحداث العظام التي اثرت مسيرة التاريخ الإسلامي لم يتم ذكرها كما ان الكثير من المواقف تم بلورتها ورسم ملامح شخصياتها من وحي الخيال وذلك من اجل خدمة الهدف الأساسي والغرض الرئيس من القصة. وجب التنويه ان أي تشابه بين احداث القصة وبين احداث عصرنا الحالي ليس من قبيل الصدفة ولكنه مقصود

هل تنصح بهذا الكتاب؟