كتاب باشوات وسوبر باشوات

كتاب باشوات وسوبر باشوات

تأليف : حسين مؤنس

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب باشوات وسوبر باشوات: صورة مصر في عصرين بقلم حسين مؤنس..فى كتاب "باشوات وسوبر باشوات" يؤرخ "حسين مؤنس" لصورة مصر فى عصرين من عصورها وهو عصر الباشوات والسوبر باشوات ويقول: "خلال 150 عاماً من تاريخ مصر "1805 – 1952" حكم الباشوات بلادنا وملكوا كل شئ فيها: السياسة والجاه وصدارة المجتمع ولكن من استولي على القصور والأموال والضياع؟ السوبر باشوات: وهم باشوات بلا ألقاب وأشراف بلا شرف وناس بلا إنسانية ومواطنون بلا وطنية".

أما عصر السوبر باشوات فيقصد "حسين مؤنس" به عصر عبد الناصر ويقول:
"بلغ عصر السوبر باشوات ذروته من 1956 الي 1970 وليس أدل علي ذلك من هزيمة يونيو 1967، فمؤامرات السوبر باشوات حالت بين جيش مصر ودخول المعركة التي انتهت قبل ان تقوم، فجيش مصر لم يدخلها قط، تميز عصرهم كذلك بمعاداة أهل العلم معاداة صريحة".
ويقول مؤنس: "عبدالناصر كان يذل الناس ويعذبهم ويمتهن كرامتهم؛ لأنه كان يحس أن مصر لا تتسع لإنسان اخر عزيز النفس مرفوع الرأي إلى جانبه"

كتاب باشوات وسوبر باشوات: صورة مصر في عصرين بقلم حسين مؤنس..فى كتاب "باشوات وسوبر باشوات" يؤرخ "حسين مؤنس" لصورة مصر فى عصرين من عصورها وهو عصر الباشوات والسوبر باشوات ويقول: "خلال 150 عاماً من تاريخ مصر "1805 – 1952" حكم الباشوات بلادنا وملكوا كل شئ فيها: السياسة والجاه وصدارة المجتمع ولكن من استولي على القصور والأموال والضياع؟ السوبر باشوات: وهم باشوات بلا ألقاب وأشراف بلا شرف وناس بلا إنسانية ومواطنون بلا وطنية".

أما عصر السوبر باشوات فيقصد "حسين مؤنس" به عصر عبد الناصر ويقول:
"بلغ عصر السوبر باشوات ذروته من 1956 الي 1970 وليس أدل علي ذلك من هزيمة يونيو 1967، فمؤامرات السوبر باشوات حالت بين جيش مصر ودخول المعركة التي انتهت قبل ان تقوم، فجيش مصر لم يدخلها قط، تميز عصرهم كذلك بمعاداة أهل العلم معاداة صريحة".
ويقول مؤنس: "عبدالناصر كان يذل الناس ويعذبهم ويمتهن كرامتهم؛ لأنه كان يحس أن مصر لا تتسع لإنسان اخر عزيز النفس مرفوع الرأي إلى جانبه"

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أس...
ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).