
لم أكتب هذا الكتاب لأروّج فكرة، ولا لأقدّم دروسًا في التحمُّل.
كتبته لأنني لم أجد من يسمعني حين صرخت،
ولا من يفهمني حين صمتُّ.
كتبته لأن الصمت خنقني،
ولأن الألم كان أوضح من أي كلام.
كل حرفٍ هنا وُلد تحت وطأة الوحدة،
وكل صفحةٍ سُطّرت وأنا أتآكل ببطء... لا أحد يسمع، ولا أحد ينتبه.
هذا ليس كتابًا.
أكتب جُرحًا لا نصًّا، أكتب كمن يبني قبرًا من الكلمات
ليدفن ما تبقّى منه قبل أن يبتلعه الصمت.
صرخت،
لكن أصواتَ العالم كانت إبرًا تثقب فراغًا.
فاخترت أن أختصر وجودي في حروفٍ
كاليتيم الذي يكتب رسالته على جدران الموت.
هذا الكتاب ليس سيرة، بل وثيقة نجاة... لا من الموت، بل من الحياة.
سيرةُ روحٍ تحترق من الداخل كشمعةٍ تذوب في قفصٍ حديدي.
كل سطرٍ فيه بقايا صوت،
كل نصٍّ محاولة أخيرة للنجاة،
صرخة مكتومة من جسدٍ يتنفس... لكنه لا يعيش.
لا تبحث عن بطل هنا.
البطل مات في أول جملة، وما تبقى هو الفقد، الخذلان، الوحدة، والحنين المسموم.
لا تبحث عن معنى، فالحروف هنا أشباح كلماتٍ ماتت قبل أن تولد.
وكل سطرٍ... شظية زجاج، أقطع بها طريقي في متاهة هذا الصمت.
"بقايا إنسان"؟
بل ذرات غبار ترقص تحت أقدام المارّة.
أسميها كتابًا،
لأني أخاف أن أسميها: انهياري.
#بقايا_إنسان
#عبدالرحمن_العربي
لم أكتب هذا الكتاب لأروّج فكرة، ولا لأقدّم دروسًا في التحمُّل.
كتبته لأنني لم أجد من يسمعني حين صرخت،
ولا من يفهمني حين صمتُّ.
كتبته لأن الصمت خنقني،
ولأن الألم كان أوضح من أي كلام.
كل حرفٍ هنا وُلد تحت وطأة الوحدة،
وكل صفحةٍ سُطّرت وأنا أتآكل ببطء... لا أحد يسمع، ولا أحد ينتبه.
هذا ليس كتابًا.
أكتب جُرحًا لا نصًّا، أكتب كمن يبني قبرًا من الكلمات
ليدفن ما تبقّى منه قبل أن يبتلعه الصمت.
صرخت،
لكن أصواتَ العالم كانت إبرًا تثقب فراغًا.
فاخترت أن أختصر وجودي في حروفٍ
كاليتيم الذي يكتب رسالته على جدران الموت.
هذا الكتاب ليس سيرة، بل وثيقة نجاة... لا من الموت، بل من الحياة.
سيرةُ روحٍ تحترق من الداخل كشمعةٍ تذوب في قفصٍ حديدي.
كل سطرٍ فيه بقايا صوت،
كل نصٍّ محاولة أخيرة للنجاة،
صرخة مكتومة من جسدٍ يتنفس... لكنه لا يعيش.
لا تبحث عن بطل هنا.
البطل مات في أول جملة، وما تبقى هو الفقد، الخذلان، الوحدة، والحنين المسموم.
لا تبحث عن معنى، فالحروف هنا أشباح كلماتٍ ماتت قبل أن تولد.
وكل سطرٍ... شظية زجاج، أقطع بها طريقي في متاهة هذا الصمت.
"بقايا إنسان"؟
بل ذرات غبار ترقص تحت أقدام المارّة.
أسميها كتابًا،
لأني أخاف أن أسميها: انهياري.
#بقايا_إنسان
#عبدالرحمن_العربي
المزيد...

2025-05-28
لم أكتب هذا الكتاب لأروّج فكرة، ولا لأقدّم دروسًا في التحمُّل.
كتبته لأنني لم أجد من يسمعني حين صرخت،
ولا من يفهمني حين صمتُّ.
كتبته لأن الصمت خنقني،
ولأن الألم كان أوضح من أي كلام.
كل حرفٍ هنا وُلد تحت وطأة الوحدة،
وكل صفحةٍ سُطّرت وأنا أتآكل ببطء... لا أحد يسمع، ولا أحد ينتبه.
هذا ليس كتابًا.
أكتب جُرحًا لا نصًّا، أكتب كمن يبني قبرًا من الكلمات
ليدفن ما تبقّى منه قبل أن يبتلعه الصمت.
صرخت،
لكن أصواتَ العالم كانت إبرًا تثقب فراغًا.
فاخترت أن أختصر وجودي في حروفٍ
كاليتيم الذي يكتب رسالته على جدران الموت.
هذا الكتاب ليس سيرة، بل وثيقة نجاة... لا من الموت، بل من الحياة.
سيرةُ روحٍ تحترق من الداخل كشمعةٍ تذوب في قفصٍ حديدي.
كل سطرٍ فيه بقايا صوت،
كل نصٍّ محاولة أخيرة للنجاة،
صرخة مكتومة من جسدٍ يتنفس... لكنه لا يعيش.
لا تبحث عن بطل هنا.
البطل مات في أول جملة، وما تبقى هو الفقد، الخذلان، الوحدة، والحنين المسموم.
لا تبحث عن معنى، فالحروف هنا أشباح كلماتٍ ماتت قبل أن تولد.
وكل سطرٍ... شظية زجاج، أقطع بها طريقي في متاهة هذا الصمت.
"بقايا إنسان"؟
بل ذرات غبار ترقص تحت أقدام المارّة.
أسميها كتابًا،
لأني أخاف أن أسميها: انهياري.
#بقايا_إنسان
#عبدالرحمن_العربي
كتبته لأنني لم أجد من يسمعني حين صرخت،
ولا من يفهمني حين صمتُّ.
كتبته لأن الصمت خنقني،
ولأن الألم كان أوضح من أي كلام.
كل حرفٍ هنا وُلد تحت وطأة الوحدة،
وكل صفحةٍ سُطّرت وأنا أتآكل ببطء... لا أحد يسمع، ولا أحد ينتبه.
هذا ليس كتابًا.
أكتب جُرحًا لا نصًّا، أكتب كمن يبني قبرًا من الكلمات
ليدفن ما تبقّى منه قبل أن يبتلعه الصمت.
صرخت،
لكن أصواتَ العالم كانت إبرًا تثقب فراغًا.
فاخترت أن أختصر وجودي في حروفٍ
كاليتيم الذي يكتب رسالته على جدران الموت.
هذا الكتاب ليس سيرة، بل وثيقة نجاة... لا من الموت، بل من الحياة.
سيرةُ روحٍ تحترق من الداخل كشمعةٍ تذوب في قفصٍ حديدي.
كل سطرٍ فيه بقايا صوت،
كل نصٍّ محاولة أخيرة للنجاة،
صرخة مكتومة من جسدٍ يتنفس... لكنه لا يعيش.
لا تبحث عن بطل هنا.
البطل مات في أول جملة، وما تبقى هو الفقد، الخذلان، الوحدة، والحنين المسموم.
لا تبحث عن معنى، فالحروف هنا أشباح كلماتٍ ماتت قبل أن تولد.
وكل سطرٍ... شظية زجاج، أقطع بها طريقي في متاهة هذا الصمت.
"بقايا إنسان"؟
بل ذرات غبار ترقص تحت أقدام المارّة.
أسميها كتابًا،
لأني أخاف أن أسميها: انهياري.
#بقايا_إنسان
#عبدالرحمن_العربي