
تؤول الأمور إليه مستقبلاً في ظل مختلف العوامل الفاعلة، وفي ضوء الإمكانات البشرية والثروات الطبيعية والأوضاع العالمية والتحالفات القائمة وتبدُّل موازين القوى وتزعزع البنيان الاقتصادي وثباته. يواكب خط التطور ذا الارتباطات الكثيرة والتشعُّبات، وفق معايير مختلفة لا تنحصر بالمعيار الديني كما يفعل الكثير من المؤرخين أو المحللين، عندما يروون أحداث المنطقة. فالسرد التاريخي هنا يعتمد الكثير من المعايير الموضوعية والوضعية، مثل الديمغرافيا والثقافة واللغة والاقتصاد والتنظيمات السياسية – الاجتماعية. يكشف برؤية علمية تحليلية تفصيلية أنماط صيرورة تاريخ منطقة الشرق الأوسط التي شغلت وما تزال تشغل قيادات العالم السياسية لتجيء مقاربته شاملة لا حصرية، وتجيب على أسئلة ملحة تراودنا جميعا: متى ستدخل المنطقة حالة الاستقرار وكيف سيتم القضاء على عوامل العنف التي تهزها بشكل متواصل منذ مئتي عام؟.
تؤول الأمور إليه مستقبلاً في ظل مختلف العوامل الفاعلة، وفي ضوء الإمكانات البشرية والثروات الطبيعية والأوضاع العالمية والتحالفات القائمة وتبدُّل موازين القوى وتزعزع البنيان الاقتصادي وثباته. يواكب خط التطور ذا الارتباطات الكثيرة والتشعُّبات، وفق معايير مختلفة لا تنحصر بالمعيار الديني كما يفعل الكثير من المؤرخين أو المحللين، عندما يروون أحداث المنطقة. فالسرد التاريخي هنا يعتمد الكثير من المعايير الموضوعية والوضعية، مثل الديمغرافيا والثقافة واللغة والاقتصاد والتنظيمات السياسية – الاجتماعية. يكشف برؤية علمية تحليلية تفصيلية أنماط صيرورة تاريخ منطقة الشرق الأوسط التي شغلت وما تزال تشغل قيادات العالم السياسية لتجيء مقاربته شاملة لا حصرية، وتجيب على أسئلة ملحة تراودنا جميعا: متى ستدخل المنطقة حالة الاستقرار وكيف سيتم القضاء على عوامل العنف التي تهزها بشكل متواصل منذ مئتي عام؟.