كتاب تدبر سورة النور بقلم ناصر العمر..لقد أكرمني الله بأن أعيش مع سورة النور متدبرًا لها، ومفسرًا لآياتها، إذ مكثت في ذلك قرابة ثلاث سنوات أُلقي درسًا أسبوعيًا فيها حتى منّ الله علي بالانتهاء منها، وقد رأيت أن تُستخرج منها الدروس التدبرية في رسالة خاصة يسهُل تداولها وقراءتها والإفادة منها؛ لحاجة الناس لما في هذه السورة من تزكية النفس وإصلاح المجتمع، ولاسيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والشهوات، واشتدت حاجة الأمة إلى الرجوع لكتاب ربها تعالى. وقد قام أحد الأخوة الباحثين من طلاب العلم باستخراج تلك الفتوحات التدبرية، ثم راجعتُها، وراجعتْها اللجنة العلمية في تدبر، وأذنت بإخراجها في رسالة؛ ليعم النفع بها، ويُستثمر الجهد.
وإني أسأل الله تعالى أن ينفع بها كاتبها وقارئها وكل من ساهم في نشرها. وأُوصي كل أسرة بالعناية بهذه السورة، وتربية أولادهم عليها؛ حراسةً للفضيلة وترسيخًا للقيم.
كتاب تدبر سورة النور بقلم ناصر العمر..لقد أكرمني الله بأن أعيش مع سورة النور متدبرًا لها، ومفسرًا لآياتها، إذ مكثت في ذلك قرابة ثلاث سنوات أُلقي درسًا أسبوعيًا فيها حتى منّ الله علي بالانتهاء منها، وقد رأيت أن تُستخرج منها الدروس التدبرية في رسالة خاصة يسهُل تداولها وقراءتها والإفادة منها؛ لحاجة الناس لما في هذه السورة من تزكية النفس وإصلاح المجتمع، ولاسيما في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن والشهوات، واشتدت حاجة الأمة إلى الرجوع لكتاب ربها تعالى. وقد قام أحد الأخوة الباحثين من طلاب العلم باستخراج تلك الفتوحات التدبرية، ثم راجعتُها، وراجعتْها اللجنة العلمية في تدبر، وأذنت بإخراجها في رسالة؛ ليعم النفع بها، ويُستثمر الجهد.
وإني أسأل الله تعالى أن ينفع بها كاتبها وقارئها وكل من ساهم في نشرها. وأُوصي كل أسرة بالعناية بهذه السورة، وتربية أولادهم عليها؛ حراسةً للفضيلة وترسيخًا للقيم.
