كتاب تصميم التعليم

محمد محمود الحيلة

التعليم والتربية

كتاب تصميم التعليم: نظرية وممارسة بقلم محمد محمود الحيلة..إن التخطيط الفعال لتعليم الطلبة، ينبغي أن يكون نشاطاً علمياً منظماً، وفق أسس منطقية ونفسية مدروسة، تقوم على التحدي والإثارة والمتعة، منطلقاً من احتياجات الطلبة، ومتمشياً مع استعداداتهم وقدراتهم. فالمخرجات المثالية للخطة التعليمية الفعالة، يجب ألا تكون لتعليم الطلبة ما يجب أن يعرفوه لمسايرة الحياة المعاصرة فحسب، بل يجب أن تخدم احتياجاتهم الخاصة كأفراد لذا، فالتخطيط الفعال يتطلب مادة تعليمية مصممة بطريقة تقلل من القلق، والإحباط، والانحراف الذي يتعرض له هؤلاء الطلبة، وتقليل ما يكمن فيهم من قصور، وكذلك الاحتفاظ بما لديهم من مصادر بشرية.

إن ما يواجهه الطلبة من مشكلات تحصيلية، وعدم قدرتهم على نقل أثر التعلم إلى مواقف جديدة، وأعدادهم المتزايدة، والانفجار المعرفي، والتكنولوجي المتسارع، وغير ذلك من تعقيدات هذا العصر، يضع مخططي المنهاج، ومصممي التعليم، ومنفذيه أمام تحديات كبيرة، فكيف لهم في ضوء ذلك أن يحددوا الأهداف التعليمية العامة والخاصة، ويتعرفوا إلى خصائص الطلبة، وإلى احتياجاتهم وقدراتهم، ويحللوا المحتوى التعليمي، ويبنوا الاختبارات المحكية، وينظموا المحتوى التعليمي، ويطوروا استراتيجيات التعليم، ويستثمروا التطورات التكنولوجية الحديثة لمواجهة احتياجات الأفراد، والمجتمع على أكمل صورة ممكنة، دون المعرفة المتعمقة بتصميم المنهاج والكتب المدرسية، بطريقة تتمشى وروح العصر، وبما جاءت به الدراسات التربوية والنفسية.

لذلك جاء هذا الكتاب (التصميم التعليمية: نظرية وممارسة) ليوضح لكل من يعمل في مجال التربية والتعليم بعامة، والمعلمين وطلبة كليات العلوم التربوية بخاصة، الخلفية العلمية الرصينة لعلم التصميم التعليمي، ومجاله، وأسسه، ونظرياته، ونماذجه، وخطوات التصميم، واستراتيجيات تنفيذ ما تم تصميمه، وتقويمه. حيث يتميز هذا الكتاب بأن الخبرة المعرفية الواردة فيه تجمع بين النظرية والممارسة، بصورة تشكل مدخلاً جديداً للخبرات التعليمية التعلمية، تلك الخبرات التي تكون الركن الرئيس في نجاح العملية التعليمية التعلمية 

شارك الكتاب مع اصدقائك