كتاب تغير الإجتهاد

كتاب تغير الإجتهاد

تأليف : وهبة الزحيلي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب تغير الإجتهاد بقلم وهبة الزحيلي..هذا بحث مهم جداً في عالم أصول الفقه، وهو يعبر عن ظاهره واقعية ومتكررة، وهي ظاهرة الاجتهاد والفتاوى بسبب تبدل الأحوال، وتطور الأوضاع التنظيمية. والمجتهد يرصد عادة هذه التبدلات، ومهمته مراعاة المصالح المتجددة، والأعراف الطارئة، فيدفعه ذلك إلى تغيير اجتهاده، إما لاطلاعه على أدلة جديدة وأحوال حادثة، وإما لاكتمال نضجه وصحوته، وإما لضرورة مراعاة ظروف الواقع. وكل ذلك يعبر عن سلامة الاجتهاد الجديد، ويؤكد حيوية الفقه الإسلامي، وتجديد صرحه، وملاءمته لكل عصر، وتوافق بنيته مع أحوال الناس، ومواكبته للتطورات علماً بأنه لا يلزم المجتهد باجتهاد سابق في القضايا الفنية أو التي لا يوجد نص قطعي فيها. ويقتصر أثر تغيير الاجتهاد على مستقبل الأوضاع، ولا يمس الماضي، لأن الاجتهاد لا ينقض بمثله". والأمثلة والتطبيقات كثيرة، تجدها أيها القارئ في هذا البحث الموجز.


الاجتهاد العلمي بضوابطه ومؤهلاته الدقيقة يقتضي دائماً البحث عن الحقيقة والالتزام بالنصوص الشرعية وبالمعاني التي من أجلها شرع الحكم.

لذا فإن تغير الاجتهاد ظاهرة طبيعية تدل على الأمانة وترك التعصب للذات، فهو أمر جائز، له مقوماته ووسائله، قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه في مسألة تغير اجتهاده فيها عن مسألة مشابهة: "تلك على ما قضينا وهذه على ما نقضي".

بحث المؤلف في هذه الظاهرة وأوضح الفرق بين تغير الاجتهاد ونقض الاجتهاد، وذكر أمثلة تبين معالم الفروق، وأماط اللثام عن حرية الاجتهاد إذا توافرت ملكته عند العالم.

كتاب تغير الإجتهاد بقلم وهبة الزحيلي..هذا بحث مهم جداً في عالم أصول الفقه، وهو يعبر عن ظاهره واقعية ومتكررة، وهي ظاهرة الاجتهاد والفتاوى بسبب تبدل الأحوال، وتطور الأوضاع التنظيمية. والمجتهد يرصد عادة هذه التبدلات، ومهمته مراعاة المصالح المتجددة، والأعراف الطارئة، فيدفعه ذلك إلى تغيير اجتهاده، إما لاطلاعه على أدلة جديدة وأحوال حادثة، وإما لاكتمال نضجه وصحوته، وإما لضرورة مراعاة ظروف الواقع. وكل ذلك يعبر عن سلامة الاجتهاد الجديد، ويؤكد حيوية الفقه الإسلامي، وتجديد صرحه، وملاءمته لكل عصر، وتوافق بنيته مع أحوال الناس، ومواكبته للتطورات علماً بأنه لا يلزم المجتهد باجتهاد سابق في القضايا الفنية أو التي لا يوجد نص قطعي فيها. ويقتصر أثر تغيير الاجتهاد على مستقبل الأوضاع، ولا يمس الماضي، لأن الاجتهاد لا ينقض بمثله". والأمثلة والتطبيقات كثيرة، تجدها أيها القارئ في هذا البحث الموجز.


الاجتهاد العلمي بضوابطه ومؤهلاته الدقيقة يقتضي دائماً البحث عن الحقيقة والالتزام بالنصوص الشرعية وبالمعاني التي من أجلها شرع الحكم.

لذا فإن تغير الاجتهاد ظاهرة طبيعية تدل على الأمانة وترك التعصب للذات، فهو أمر جائز، له مقوماته ووسائله، قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه في مسألة تغير اجتهاده فيها عن مسألة مشابهة: "تلك على ما قضينا وهذه على ما نقضي".

بحث المؤلف في هذه الظاهرة وأوضح الفرق بين تغير الاجتهاد ونقض الاجتهاد، وذكر أمثلة تبين معالم الفروق، وأماط اللثام عن حرية الاجتهاد إذا توافرت ملكته عند العالم.

وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزي...
وهبة بن مصطفى الزحيلي، أحد أبرز علماء أهل السنة والجماعة من سوريا في العصر الحديث، عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة. حصل على جائزة أفضل شخصية إسلامية في حفل استقبال السنة الهجرية التي أقامته الحكومة الماليزية سنة 2008 في مدينة بوتراجايا. ولد في مدينة بصرى الشام من نواحي دمشق عام 1932، وكان والده حافظاً للقرآن الكريم عاملاً بحزم به، محباً للسنة النبوية، مزارعاً تاجراً. درس الابتدائية في بلد الميلاد في سوريا، ثم المرحلة الثانوية في الكلية الشرعية في دمشق مدة ست سنوات وكان ترتيبه الامتياز والأول على جميع حملة الثانوية الشرعية عام 1952 وحصل فيها على الثانوية العامة الفرع الأدبي أيضاً.