كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين تأليف محمد بن سيرين .. إن الرؤيا في ذاتها حقيقة، وأن لها حكماً وأثراً، وأول رؤيا رؤيت في الأرض رؤيا آدم عليه السلام.
هذا ولما كانت الرؤيا الصحيحة في الأصل منبئة عن حقائق الأعمال، منبهة على عواقب الأمور،
إذ منها الآمرات والزاجرات، ومنها المبشرات والمنذرات، لذا فقد كان للرؤيا علم خاص،
وتأليفات هامة. من أشهرها وأهمها ما كتبه ابن سيرين في كتابه منتخب الكلام في تفسير الأحلام.
ولأهمية هذا الكتاب فقد تم الاعتناء به في هذه الطبعة حيث جاء مرتباً ترتيباً أبجدياً بدلاً
من حصره في كتب وأبواب، وذلك تسهيلاً لبلوغ المرام.