كتاب تفسير الفاتحة الكبير المسمى بـ 'البحر المديد'

أحمد بن عجيبة

التفاسير

كتاب تفسير الفاتحة الكبير المسمى بـ 'البحر المديد' بقلم أحمد بن عجيبة..خير الكلام كلام الله، وخير الهدى هدى سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل علوم القرآن الكريم.. علم تفسير الكتاب العزيز، ومعلوم أنه لا بد لمن أراد أن يتصدى لهذا الأمر الجليل، وأن يخوض غماره، ويبحر في خضمه، لا بد له من شروط تجتمع في شخصه، حتى يتسنى له ما أراد، لهذا لا نجد من أدلى بدلوه في هذا العلم إلا القليل من العلماء، من توفرت فيه شروط المفسر، ومن هؤلاء العل

خير الكلام كلام الله، وخير الهدى هدى سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، ومن أجل علوم القرآن الكريم.. علم تفسير الكتاب العزيز، ومعلوم أنه لا بد لمن أراد أن يتصدى لهذا الأمر الجليل، وأن يخوض غماره، ويبحر في خضمه، لا بد له من شروط تجتمع في شخصه، حتى يتسنى له ما أراد، لهذا لا نجد من أدلى بدلوه في هذا العلم إلا القليل من العلماء، من توفرت فيه شروط المفسر، ومن هؤلاء العلماء، عالم جليل، هو الإمام العارف المتقن (ابن عجيبة). وكان قد تطرق ابن عجيبة في كتابه هذا إلى تفسير (سورة الفاتحة)، التي جمعت علوماً وأسراراً، قل من العلماء من أبرزها وأظهرها، كما برزت وظهرت واضحة جلية في تفسير هذا الإمام، كيف لا تحوي ما حوت؟! وهي أم الكتاب، وأم القرآن... وناهيك قول الباري عز وجل في محكم تنزيله: "ولقد أتينك سبعاً من المثانى والقرآن العظم". من هنا ولأهمية هذه السورة وآياتها الكريمة، وما جمعته من معان سامية، وعلوم جمة، في تفسير هذا الإمام خاصة، أراد (قسم التحرير) بدار الحاوي ينال شرف إخراجه، وتقديمه للقراء، بأبهى حلة، وأجمل رواء، وفق المنهج المتبع لدى الدار كما يلي: أولاً: قراءة الكتاب مراراً بتؤدة وتأن، تجنباً للأخطاء قدر الإمكان، ثانياً: وضع الآيات القرآنية بالرسم العثماني، ثالثاً: تنصيص الأحاديث النبوية الشريفة، تمييزاً لها، رابعاً: الاعتناء بشكل أواخر الكلم والمشكل منه ما أمكن، تيسيراً للقارئ على فهم مادة الكتاب. خامساً: معارضة نصوص الكتاب مع المصادر الأصلية، ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، سادساً: التدقيق والمراجعة اللغوية، سابعاً: إضافة علامات الترقيم، لتوضيح عبارات الكتاب، وفهم مشكله بالإضافة إلى أمور فنية أخرى.
...more

شارك الكتاب مع اصدقائك