كتاب تقسيم الإمبراطورية العمانية

كتاب تقسيم الإمبراطورية العمانية

تأليف : سلطان بن محمد القاسمي

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب تقسيم الإمبراطورية العمانية للمؤلف سلطان بن محمد القاسمي بعد سنوات قلائل من قدوم السيد سعيد إلى زنجبار، أصبح حلمه بإمبراطورية أفريقية تمتد من المحيط إلى الخليج قد بدأ يتحقق، فقد دان له جميع الساحل الأفريقي من رأس غردافي إلى رأس دلغادو، وأصبحت زنجبار عاصمة لإمبراطوريته الأفريقية. إلّا أن قدوم الرجل كان متأخراً، وأن

أحلامه وطموحاته كانت مستحيلة التحقيق في القرن التاسع عشر حيث المستكشفين الأوربيين والارساليات أفاقوا فجأة على حقيقة أن هناك مكاناً مثل أفريقيا وأنها قارة كانت تستحق الامتلاك وهكذا فقد حدث أنه بدلاً من السماح بأبناء السيد سعيد بامتلاك أرض أجدادهم، تقاسمتها أمم أوروبا فيما بينهم إن هذا الكتاب يتحدى الأكذوبة التي ابتدعتها شركة الهند الشرقية، والقائلة بأن السيد سعيد قد قسم امبراطوريته بين أبنائه كما يقدم هذا الكتاب تفسيراً شاملاً لفترة حيوية على ساحل شرق أفريقيا، ويلقي الضوء على الأسلوب والطريقة التي اتبعتها شركة الهند الشرقية للسيطرة على شرق أفريقيا. كما يجادل بالأدلة والبراهين لدحض تلك المغالطات التاريخية التي شوهت تاريخنا العربي د سلطان بن محمد القاسمي

كتاب تقسيم الإمبراطورية العمانية للمؤلف سلطان بن محمد القاسمي بعد سنوات قلائل من قدوم السيد سعيد إلى زنجبار، أصبح حلمه بإمبراطورية أفريقية تمتد من المحيط إلى الخليج قد بدأ يتحقق، فقد دان له جميع الساحل الأفريقي من رأس غردافي إلى رأس دلغادو، وأصبحت زنجبار عاصمة لإمبراطوريته الأفريقية. إلّا أن قدوم الرجل كان متأخراً، وأن

أحلامه وطموحاته كانت مستحيلة التحقيق في القرن التاسع عشر حيث المستكشفين الأوربيين والارساليات أفاقوا فجأة على حقيقة أن هناك مكاناً مثل أفريقيا وأنها قارة كانت تستحق الامتلاك وهكذا فقد حدث أنه بدلاً من السماح بأبناء السيد سعيد بامتلاك أرض أجدادهم، تقاسمتها أمم أوروبا فيما بينهم إن هذا الكتاب يتحدى الأكذوبة التي ابتدعتها شركة الهند الشرقية، والقائلة بأن السيد سعيد قد قسم امبراطوريته بين أبنائه كما يقدم هذا الكتاب تفسيراً شاملاً لفترة حيوية على ساحل شرق أفريقيا، ويلقي الضوء على الأسلوب والطريقة التي اتبعتها شركة الهند الشرقية للسيطرة على شرق أفريقيا. كما يجادل بالأدلة والبراهين لدحض تلك المغالطات التاريخية التي شوهت تاريخنا العربي د سلطان بن محمد القاسمي

صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي تولى مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في 25 يناير 1972 وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد، يعرف عنه تعلقه بالعلم والبحث العلمي و العلماء و تشجيعه وإشرافه الشخصي على الأمور التعليمية في الشارقة ولد صاحب السمو الشيخ ...
صاحب السموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي تولى مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في 25 يناير 1972 وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد، يعرف عنه تعلقه بالعلم والبحث العلمي و العلماء و تشجيعه وإشرافه الشخصي على الأمور التعليمية في الشارقة ولد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر القاسمي في السادس من يوليو عام 1939م بمدينة الشارقة في كنف أسرة فاضلة أعانته في سلوك درب الحمد والفضيلة من خلال القيم الإسلامية دونما تزمت أو تفريط. ترعرع صاحب السمو على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفا جدا بتاريخ وطنه، وهو لا يزال راعيا للأدب والثقافة والفن، وينعكس ذلك على إمارته التي تزدهر بالمراكز والمحافل الثقافية، وتشارك في كل ما يخدم هذه المجالات الحيوية في بناء الحضارة. يحكم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إمارة مترامية الأطراف، حيث أن إمارة الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي لها حدود مع جميع إمارات الدولة. ولطالما كانت هذه الإمارة مسرحا للأحداث السياسية الهامة، والخلافات بين أبناء الأسرة الحاكمة، ولكنها اليوم تنعم بالاستقرار والرفاهية في ظل هذا الحاكم العادل تنقل فيما بين الشارقة ودبي والكويت لإكمال التعليم الابتدائي والتكميلي والثانوي .