كتاب ثرثرة أخرى فوق النيل

كتاب ثرثرة أخرى فوق النيل

تأليف : عادل حمودة

النوعية : السياسة

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب ثرثرة أخرى فوق النيل بقلم عادل حمودة..إن النيل الذي ينبع من عيون الأثيوبيين والأوغنديين يصب في قلوب المصريين.. وليست صدفة أن أخلاق الشعوب هنا وهناك متشابهة.. وربما متطابقة.. طيبة إلى حد التفريط.. وخبث خفي إلى حد التضليل.. سلوك يتجنب العنف.. ويخشى السلطة.. وينافقها.. ويمشي في ركابها.. ويصلي وراءها.. دون أن يثق فيها.. أو يؤمن بها.. صفات مشتركة بين أمتين تختلفان في كل شيء ولا يجمعهما سوى النهر...ولكن.. بقاء الحال من المحال.. والمصالح الدولية والإقليمية المتشابكة تتغير.. وألعاب القوى الخفية لن تنتهي.. والمعاهدات الدولية لو لم تجد قوة تحميها تفقد صلاحيتها.. وهو ما حدث بالضبط في دول المنبع والمجرى التي تمردت على كل ما فات وطالبت بصفحة جديدة.. ومعاهدة جديدة.. وأنصبة مياه جديدة.. وهو ما فجر أزمات بينها وبين مصر.. كانت الأخيرة في صيف 2009 الأكثر حدة.. وبدأت تداعياتها الخطرة تتوالى.
ولنبدأ من أول السطر.. من أول قطرة في النهر

كتاب ثرثرة أخرى فوق النيل بقلم عادل حمودة..إن النيل الذي ينبع من عيون الأثيوبيين والأوغنديين يصب في قلوب المصريين.. وليست صدفة أن أخلاق الشعوب هنا وهناك متشابهة.. وربما متطابقة.. طيبة إلى حد التفريط.. وخبث خفي إلى حد التضليل.. سلوك يتجنب العنف.. ويخشى السلطة.. وينافقها.. ويمشي في ركابها.. ويصلي وراءها.. دون أن يثق فيها.. أو يؤمن بها.. صفات مشتركة بين أمتين تختلفان في كل شيء ولا يجمعهما سوى النهر...ولكن.. بقاء الحال من المحال.. والمصالح الدولية والإقليمية المتشابكة تتغير.. وألعاب القوى الخفية لن تنتهي.. والمعاهدات الدولية لو لم تجد قوة تحميها تفقد صلاحيتها.. وهو ما حدث بالضبط في دول المنبع والمجرى التي تمردت على كل ما فات وطالبت بصفحة جديدة.. ومعاهدة جديدة.. وأنصبة مياه جديدة.. وهو ما فجر أزمات بينها وبين مصر.. كانت الأخيرة في صيف 2009 الأكثر حدة.. وبدأت تداعياتها الخطرة تتوالى.
ولنبدأ من أول السطر.. من أول قطرة في النهر

عادل حمودة صحفى وكاتب ومؤلف مصري شهير. عمل رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف المصرية، ثم انتقل كاتبا بالأهرام وعمل مؤسسا ورئيسا لتحرير الإصدار الثاني من جريدة صوت الأمة المستقلة، ومؤسسا ورئيسا لتحرير جريدة الفجر المستقلة. في العام 2007 حكم عليه و3 رؤساء تحرير آخرين لصحف مصرية مستقلة بغرامة قيمتها 20 ألف...
عادل حمودة صحفى وكاتب ومؤلف مصري شهير. عمل رئيسا لتحرير مجلة روزاليوسف المصرية، ثم انتقل كاتبا بالأهرام وعمل مؤسسا ورئيسا لتحرير الإصدار الثاني من جريدة صوت الأمة المستقلة، ومؤسسا ورئيسا لتحرير جريدة الفجر المستقلة. في العام 2007 حكم عليه و3 رؤساء تحرير آخرين لصحف مصرية مستقلة بغرامة قيمتها 20 ألف جنيه مصري لكل منهم بتهمة التطاول على الرئيس المصري مبارك، في اطار دعوى رفعها عضوان في الحزب الوطني الديمقراطي كما تم اتهامه هو الصحفى محمد الباز بسب شيخ الأزهر، وإهانة مؤسسة الأزهر، بعد أن نشرت جريدة الفجر صورة متخيلة لشيخ الأزهر وهو يرتدى زى بابا الفاتيكان، مما اعتبره شيخ الأزهر سبا في حقه، وإهانة لمشيخة الأزهر، فرفض كل المحاولات التي بذلتها معه نقابة الصحفيين المصريين لإقناعه بالتنازل عن الدعوى، التي كانت هناك توقعات بأن يصدر فيها حكم بالحبس ضد الصحفيين حمودة والباز، إلا أن شيخ الأزهر أقسم بأغلظ الأيمان انه لن يتسامح في حقه الذى يعتبره حق الإسلام، وقال أنه لن يترك حمودة إلا عندما يصدر حكم بسجنه، وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها ببراءة المتهمين من جريمة إهانة مؤسسة الأزهر، لكنها قامت بتغليظ العقوبة في تهمة سب شيخ الأزهر، لتحكم لأول مرة في تاريخ القضاء المصري، بغرامة 80 ألف جنيه لكل من المتهمين بالتضامن مع جريدة الفجر، وكانت هذه هى المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التي يتم فيها الفصل بين تهمتى السب والقذف في العقوبة، وقد أثار هذا الحكم جدلا قضائيا كبيرا، حيث اعتبره خصوم عادل حمودة انتصارا كبيرا، بينما اعتبره تلامذته وخبراء القانون وشيوخ الصحافة قيدا جديدا على حرية الصحافة..ويعتبر عادل حمودة واحدا من الاساتذة الكبار في الصحافة المصرية، حيث تربى على يديه عدة أجيال من الصحفيين الكبار وصناع الصحف

هل تنصح بهذا الكتاب؟