كتاب ثلاثة وثلاثين قرن من تاريخ الأمازيغيين

كتاب ثلاثة وثلاثين قرن من تاريخ الأمازيغيين

تأليف : محمد شفيق

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم
كتاب ثلاثة وثلاثين قرن من تاريخ الأمازيغيين بقلم محمد شفيق..إن تاريخ المغرب الذي يبدأ بيكتشف العرب له، هو تاريخ مؤدلج في إطار ذهنية لا تقرأ من تجارب الشعوب إلا ما هو قبل للاستملاك والإحتواء، ذهنية تقرأ الأخر عبر الذات وليس خلال ما هو. وعندما صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب، تلقفته أيدي بنهم أثر إستغراب كثير منا، ونفدت لأجل ذلك التبرت الأولى في وقت وجيز، وكان طبيعياً أن تثير غضب بعد حراس الماضي وخنت أصنامه المحنطة وتلتها طبعة ثانية اختفت بدورها كأن لم تكن، مما يدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن الطابو التاريخي قد أثار من الأسئلة لدى عموم المواطنين، أكثر مما زرع من "قناعات" رسمية.


وإذ تقدم الجمعيات اليوم الطبعة الثالثة من الكتاب فإنما ترمي من ورائها في هذا الظرف الدقيق، إلى إعادة طرح سؤال التاريخ - تاريخ المغرب - على بساط النقاش الفكري والسجال العمومي، فلعل الأوضاع المستجدة بالمغرب يتوق أكثر من ذي قبل إلى التميز وإثبات الذات، تمكن من تصحيح أخطاء جنت على الماضي والحاضر معاً.

كتاب ثلاثة وثلاثين قرن من تاريخ الأمازيغيين بقلم محمد شفيق..إن تاريخ المغرب الذي يبدأ بيكتشف العرب له، هو تاريخ مؤدلج في إطار ذهنية لا تقرأ من تجارب الشعوب إلا ما هو قبل للاستملاك والإحتواء، ذهنية تقرأ الأخر عبر الذات وليس خلال ما هو. وعندما صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب، تلقفته أيدي بنهم أثر إستغراب كثير منا، ونفدت لأجل ذلك التبرت الأولى في وقت وجيز، وكان طبيعياً أن تثير غضب بعد حراس الماضي وخنت أصنامه المحنطة وتلتها طبعة ثانية اختفت بدورها كأن لم تكن، مما يدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن الطابو التاريخي قد أثار من الأسئلة لدى عموم المواطنين، أكثر مما زرع من "قناعات" رسمية.


وإذ تقدم الجمعيات اليوم الطبعة الثالثة من الكتاب فإنما ترمي من ورائها في هذا الظرف الدقيق، إلى إعادة طرح سؤال التاريخ - تاريخ المغرب - على بساط النقاش الفكري والسجال العمومي، فلعل الأوضاع المستجدة بالمغرب يتوق أكثر من ذي قبل إلى التميز وإثبات الذات، تمكن من تصحيح أخطاء جنت على الماضي والحاضر معاً.

يعتبر محمد شفيق الأب الروحي للحركة الثقافية الأمازيغية، وإحدى أهم الشخصيات الثقافية المغربية خصوصا، والأمازيغية عموما، في عصر ما بعد الاستعمار. كان مستشارا للملك الحسن الثاني. وأصبح أول عميد للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، المغرب.