كتاب حسام الدين الأندلسي

كتاب حسام الدين الأندلسي

تأليف : مصطفى صادق الرافعي

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم
أحد إبداعات أديب العربية وأمير البيان الأستاذ مصطفى صادق الرافعي التي غابت عن القاريء الكريم لما يزيد عن قرن من الزمان، فقد كتبها -رحمه الله- في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي أي في شبابه الأول،

ونشر آخر طبعاتها منتصف العقد الأول من القرن العشرين. . وظلت هذه المسرحية -أو الرواية كما كانت تُسمَّى في ذلك الوقت- في طي النسيان حتى وصلت إليها يدُ الأديب وليد كساب الذي أحسن صنعًا إذ أعاد تقديم هذا العمل الإبداعي الرفيع إلى جمهور الأدب العربي، ليُفسح المجال أمام الدراسات العلمية الجادة التي لم تقف على هذا الجانب المطمور من جهود الرافعي المسرحية.

أحد إبداعات أديب العربية وأمير البيان الأستاذ مصطفى صادق الرافعي التي غابت عن القاريء الكريم لما يزيد عن قرن من الزمان، فقد كتبها -رحمه الله- في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي أي في شبابه الأول،

ونشر آخر طبعاتها منتصف العقد الأول من القرن العشرين. . وظلت هذه المسرحية -أو الرواية كما كانت تُسمَّى في ذلك الوقت- في طي النسيان حتى وصلت إليها يدُ الأديب وليد كساب الذي أحسن صنعًا إذ أعاد تقديم هذا العمل الإبداعي الرفيع إلى جمهور الأدب العربي، ليُفسح المجال أمام الدراسات العلمية الجادة التي لم تقف على هذا الجانب المطمور من جهود الرافعي المسرحية.

مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية. اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان و...
مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية. اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان ومازالت اسرة الرافعي موجودة في طرابلس حتى الآن أما الفرع الذي جاء إلى مصر من أسرة الرافعي فأن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعي الذي وفد إلى مصر سنة 1827م ليكون قاضياً للمذهب الحنفي أي مذهب أبي حنيفة النعمان وقد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثماني ليتولى قضاء المذهب الحنفي وكانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية. ويقال أن نسب أسرة الرافعي يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعي عدد كبير من اخوته وأبناء عمه وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعي سنة 1937 ما يزيد على ستمائة. وكان العمل الرئيسي لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعي حتى وصل الأمر إلى الحد الذي اجتمع فيه من آل الرافعي أربعون قاضياً في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد وأوشكت وظائف القضاء والفتوى أن تكون مقصورة على آل الرافعي. وكان والد الرافعي هو الشيخ عبد الرازق الرافعي الذي تولى منصب القضاء الشرعي في كثير من اقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجراً تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام وأصله من حلب وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.