كتاب حماريات الحكيم

كتاب حماريات الحكيم

تأليف : توفيق الحكيم

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم

مما لا شك فيه ان عبقرية الشعوب و المجتمعات و الافاد تكمن في مدى دقة و عمق و شمول احساسها ووعيها المادي و المعنوي و الروحي لذاتها . في المكان و الزمان . في السياق المحلي و القومي الخاص في السياق العام. و الواقع ان شهرة الحكيم .

ككاتب مسرحي متميز في بنائه المسرحي . و في الرؤيةالفكرية المزروعة في هذا البناء . غالبا ما كانت مرتبطة بالاعمال المسرحية الدرامية التي يقوم بناؤها المسرحي كله. على التوتر بين الذات و الموضوع . و على الصراع الدرامي الذي يصل . في جوانب كثيرة منه . الى مستوى المفارقة بين الحقيقة سياقها الداخلي النابع من الذات . و الحقيقة في سياقها الخارجي

مما لا شك فيه ان عبقرية الشعوب و المجتمعات و الافاد تكمن في مدى دقة و عمق و شمول احساسها ووعيها المادي و المعنوي و الروحي لذاتها . في المكان و الزمان . في السياق المحلي و القومي الخاص في السياق العام. و الواقع ان شهرة الحكيم .

ككاتب مسرحي متميز في بنائه المسرحي . و في الرؤيةالفكرية المزروعة في هذا البناء . غالبا ما كانت مرتبطة بالاعمال المسرحية الدرامية التي يقوم بناؤها المسرحي كله. على التوتر بين الذات و الموضوع . و على الصراع الدرامي الذي يصل . في جوانب كثيرة منه . الى مستوى المفارقة بين الحقيقة سياقها الداخلي النابع من الذات . و الحقيقة في سياقها الخارجي

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثا...
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.