
وفي كل الأحوال تشكلت جداول وتيارات في السياق الفكري الإسلامي أو الدعوي أو الثقافي أو.... أو في غير ذلك السياق من المجدي أن يطلع عليها القارئ من خلال هذا الكتاب في الدائرة الإسلامية أو خارجها على السواء.
فعبر تنقل الدكتور عماد الدين في البلدان العربية والإسلامية في العقدين الأخيرين، أجري معه أكثر من لقاء، كما تلقى في البريد طلبات أخرى للإجابة على أسئلة أثارها العاملون في حقل الصحافة الإسلامية، وقد أثر اختيار من هذا وذاك، اللقاءات الأكثر حداثة، تلك التي تمتد عبر الفترة بين 1991م و2000م، لا سيما وأن الكثير من الأسئلة المثارة تمسّ العديد من المتغيرات الدولية والمستجدات الفكرية والثقافية، ولذا يدخل البعد الزمني للحوار طرفاً مهماً في الموضوعات المطروحة على بساط البحث.
كما كان الدكتور عماد الدين خليل حريصاً على تحقيق قدر مناسب من التغطية الجغرافية للمقابلات التي امتدت على مساحة مكانية تبدأ من لندن وتجتاز اسطنبول. ثم تعبر البحر المتوسط إلى المغرب والجزائر، ويتمم وجهها شرقاً صوب القاهرة وعمّان والموصل، أو الدوحة وصنعاء. وقد آثر صاحب هذه المجموعة تكريس هذا الكتاب لها وذلك تعميماً لفائدتها، ولسد حاجة المكتبة العربية من هذا النمط الأدبي (أدب الحوار) الذي غزر لدى الآخرين وشحّ لدينا.
وفي كل الأحوال تشكلت جداول وتيارات في السياق الفكري الإسلامي أو الدعوي أو الثقافي أو.... أو في غير ذلك السياق من المجدي أن يطلع عليها القارئ من خلال هذا الكتاب في الدائرة الإسلامية أو خارجها على السواء.
فعبر تنقل الدكتور عماد الدين في البلدان العربية والإسلامية في العقدين الأخيرين، أجري معه أكثر من لقاء، كما تلقى في البريد طلبات أخرى للإجابة على أسئلة أثارها العاملون في حقل الصحافة الإسلامية، وقد أثر اختيار من هذا وذاك، اللقاءات الأكثر حداثة، تلك التي تمتد عبر الفترة بين 1991م و2000م، لا سيما وأن الكثير من الأسئلة المثارة تمسّ العديد من المتغيرات الدولية والمستجدات الفكرية والثقافية، ولذا يدخل البعد الزمني للحوار طرفاً مهماً في الموضوعات المطروحة على بساط البحث.
كما كان الدكتور عماد الدين خليل حريصاً على تحقيق قدر مناسب من التغطية الجغرافية للمقابلات التي امتدت على مساحة مكانية تبدأ من لندن وتجتاز اسطنبول. ثم تعبر البحر المتوسط إلى المغرب والجزائر، ويتمم وجهها شرقاً صوب القاهرة وعمّان والموصل، أو الدوحة وصنعاء. وقد آثر صاحب هذه المجموعة تكريس هذا الكتاب لها وذلك تعميماً لفائدتها، ولسد حاجة المكتبة العربية من هذا النمط الأدبي (أدب الحوار) الذي غزر لدى الآخرين وشحّ لدينا.