كتاب حوار مع وسواس

كتاب حوار مع وسواس

تأليف : علي حمزة العمري

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

بين يديكم قصة حقيقة واقعية، عاشها صاحبها لحظة بلحظة وحملت في طياتها آلاماً وآمالاً كثيرة، قد يبدو في أولها طول الأحزان، ولكنها في آخرها رحمة وراحة! ولولا أن الله جعل في الإنسان صفة النسيان لأصيب بالإحباط، كلما تذكر المر في حياته. لقد عرضنا هذه القصة الواقعية بشكل يسمى صاحبها (هيثم)، وهناك أخ محاور ومساعد للخروج مما وقع فيه هيثم من مآزق وابتلاءات ويسمى (فاهم)، وصاحب المشاكل والورطات هو الشيطان والمسمى (وسواس).

بين يديكم قصة حقيقة واقعية، عاشها صاحبها لحظة بلحظة وحملت في طياتها آلاماً وآمالاً كثيرة، قد يبدو في أولها طول الأحزان، ولكنها في آخرها رحمة وراحة! ولولا أن الله جعل في الإنسان صفة النسيان لأصيب بالإحباط، كلما تذكر المر في حياته. لقد عرضنا هذه القصة الواقعية بشكل يسمى صاحبها (هيثم)، وهناك أخ محاور ومساعد للخروج مما وقع فيه هيثم من مآزق وابتلاءات ويسمى (فاهم)، وصاحب المشاكل والورطات هو الشيطان والمسمى (وسواس).

هو الداعية الدكتور: علي بن حمزة بن أحمد بن محمد بن موسى العَلْواني العُمري. ولد الشيخ بمدينة جدة 9/1/1393هـ . - والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ، ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي - رحمه الله - . ومن أبرز زملائه في الطلب الشيخ الدكتور : علي بن عبدالرحمن الحذ...
هو الداعية الدكتور: علي بن حمزة بن أحمد بن محمد بن موسى العَلْواني العُمري. ولد الشيخ بمدينة جدة 9/1/1393هـ . - والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ، ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي - رحمه الله - . ومن أبرز زملائه في الطلب الشيخ الدكتور : علي بن عبدالرحمن الحذيفي - إمام الحرم النبوي -. وكان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول ، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها ، ومن أكبر زملائه محبة له العلامةُ المحدث الشيخ : عبدالقادر الأرنؤوط - رحمه الله - . - وجدُّهُ لأبيه : الشيخ أحمد العلواني ، أحدُ أشهر المشايخ في المنطقةِ ، وكان موفداً للدَّعوة من قبل سماحة الشيخ : عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في منطقته ، وكان الشيخ أحمد شديد الإتباع للسنة ، حتى إنَّ الشيخ العلامة المحدث : محمد ناصر الدين الألباني ، قال عنه : لم أر في حياتي متبعاً للسنة وآثارها كالشيخ أحمد العلواني - رحمه الله - . وقد تأثّر شيخنا بجدِّهِ كثيراً في منهجه العبادي ، وحرصه على السنة .