كتاب حياة تحطمت

كتاب حياة تحطمت

تأليف : توفيق الحكيم

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

الكتاب يحتوي علي 4 مسرحيات ، الأولي بعنوان حياة تحطمت و تحتل أكثر من نصف الكتاب بقليل ، تدور أحداثها عن المحامي شاهين وكيف تبدل به الحال و ما السبيل الذي اتخذه في مواجهة الحياة ،

و برغم قسوة النهاية بعض الشئ لكني أشفقت علي هذه الشخصية كأني اشفق علي نفسي المسرحية الثانية بعنوان الصندوق لم ترق لي كما أن بها و كما نقول ضرب من تحت لتحت لحواء أو الأنثي بشكل عام فيوجد توضيح مستتر لخبث حواء و إلي اي مدي قد تصل في الخيانة المسرحية الثالثة بعنوان لكل مجتهد نصيب وهذه المسرحية مثلما أضحكتني أبكتني لأنه واقع أحيا فيه تخيل مسرحية منذ عام 1951 مازالت تصف حال العمل لدينا في مصر متي اجتهدت في عملك و أنجزته في مصر لن تجد جزاءا حسنا لهذا بل العكس الذي يحدث و متي أهملت عملك وخلقت العراقيل تلو العراقيل وتأخرت في إتمام عملك أصبحت من ذي الحظوة والسلطة و هبطت عليك المكافآت و الترقيات من حيث لا تدري ولا تحتسب ؛ حقا إن شر البلية ما يضحك المسرحية الرابعة بعنوان دقت الساعة عن رجل مريض ينتظر الموت ، وهذه المسرحية - خاصة في هذه المجموعة المسرحية - يتضح فيها ولع توفيق الحكيم في النهايات التي يمكن أن نطلق عليها نهايات قدرية ، وهذه سمة مميزة لتوفيق الحكيم

الكتاب يحتوي علي 4 مسرحيات ، الأولي بعنوان حياة تحطمت و تحتل أكثر من نصف الكتاب بقليل ، تدور أحداثها عن المحامي شاهين وكيف تبدل به الحال و ما السبيل الذي اتخذه في مواجهة الحياة ،

و برغم قسوة النهاية بعض الشئ لكني أشفقت علي هذه الشخصية كأني اشفق علي نفسي المسرحية الثانية بعنوان الصندوق لم ترق لي كما أن بها و كما نقول ضرب من تحت لتحت لحواء أو الأنثي بشكل عام فيوجد توضيح مستتر لخبث حواء و إلي اي مدي قد تصل في الخيانة المسرحية الثالثة بعنوان لكل مجتهد نصيب وهذه المسرحية مثلما أضحكتني أبكتني لأنه واقع أحيا فيه تخيل مسرحية منذ عام 1951 مازالت تصف حال العمل لدينا في مصر متي اجتهدت في عملك و أنجزته في مصر لن تجد جزاءا حسنا لهذا بل العكس الذي يحدث و متي أهملت عملك وخلقت العراقيل تلو العراقيل وتأخرت في إتمام عملك أصبحت من ذي الحظوة والسلطة و هبطت عليك المكافآت و الترقيات من حيث لا تدري ولا تحتسب ؛ حقا إن شر البلية ما يضحك المسرحية الرابعة بعنوان دقت الساعة عن رجل مريض ينتظر الموت ، وهذه المسرحية - خاصة في هذه المجموعة المسرحية - يتضح فيها ولع توفيق الحكيم في النهايات التي يمكن أن نطلق عليها نهايات قدرية ، وهذه سمة مميزة لتوفيق الحكيم

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثا...
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.

هل تنصح بهذا الكتاب؟