كتاب حين يفيض الداخل إلى الخارج السياسة الداخلية ركيزة القوة الخارجية للعراق

كتاب حين يفيض الداخل إلى الخارج السياسة الداخلية ركيزة القوة الخارجية للعراق

تأليف : حسين وليد الخزعلي

النوعية : السياسة

في عالم السياسة المعاصر، حيث تتشابك الأبعاد وتتقاطع المصالح الوطنية والإقليمية والدولية، تظل السياسة الداخلية هي النواة الحقيقية التي ينبع منها كل تأثير خارجي. إنها القلب النابض الذي يمد الدولة بقوتها ويمثل قاعدة انطلاقها في معترك العلاقات الدولية. وعلى هذا الأساس، لا يمكن فهم أي سياسة خارجية بمعزل عن عمق السياسة الداخلية للدولة، بل إن السياسة الخارجية ليست سوى امتداد طبيعي لما يدور في أروقة الداخل. العراق، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وتاريخه السياسي العريق، يواجه تحديات معقدة ومتشابكة تفرض عليه أن يكون أكثر حرصا وذكاء في بناء سياسته الداخلية كي يستطيع من خلالها فرض إرادته وتأثيره في الساحة الدولية. فحين يفيض الداخل إلى الخارج، تتحول السياسة الداخلية من مجرد إدارة شؤون وطنية إلى ركيزة مركزية لبناء قوة دبلوماسية قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتأمين مصالح العراق الحيوية. لقد أدرك هنري كيسنجر، عراب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، أن فهم المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا عبر استيعاب أعماقها الداخلية. فقد أكد مرارا أن الاستقرار الداخلي هو المفتاح الأول والأساسي لأي تحرك خارجي ناجح. ففي كلماته الشهيرة: “إن السياسة الخارجية لا تبدأ عند الحدود، بل هي انعكاس لما يحدث داخل الدولة.” هذا الوعي العميق هو ما يجعل العراق بحاجة إلى قراءة دقيقة لسياساته الداخلية، فهم بنيته السياسية والاجتماعية، والتحديات التي تواجهها من نزاعات طائفية، إثنية، واقتصادية، كي يتمكن من تحويل هذه العوامل إلى عناصر قوة داخلية تدعم حضور العراق الخارجي وتمنحه نفوذا متميزا في المحافل الدولية.
في عالم السياسة المعاصر، حيث تتشابك الأبعاد وتتقاطع المصالح الوطنية والإقليمية والدولية، تظل السياسة الداخلية هي النواة الحقيقية التي ينبع منها كل تأثير خارجي. إنها القلب النابض الذي يمد الدولة بقوتها ويمثل قاعدة انطلاقها في معترك العلاقات الدولية. وعلى هذا الأساس، لا يمكن فهم أي سياسة خارجية بمعزل عن عمق السياسة الداخلية للدولة، بل إن السياسة الخارجية ليست سوى امتداد طبيعي لما يدور في أروقة الداخل. العراق، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وتاريخه السياسي العريق، يواجه تحديات معقدة ومتشابكة تفرض عليه أن يكون أكثر حرصا وذكاء في بناء سياسته الداخلية كي يستطيع من خلالها فرض إرادته وتأثيره في الساحة الدولية. فحين يفيض الداخل إلى الخارج، تتحول السياسة الداخلية من مجرد إدارة شؤون وطنية إلى ركيزة مركزية لبناء قوة دبلوماسية قادرة على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وتأمين مصالح العراق الحيوية. لقد أدرك هنري كيسنجر، عراب السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، أن فهم المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا عبر استيعاب أعماقها الداخلية. فقد أكد مرارا أن الاستقرار الداخلي هو المفتاح الأول والأساسي لأي تحرك خارجي ناجح. ففي كلماته الشهيرة: “إن السياسة الخارجية لا تبدأ عند الحدود، بل هي انعكاس لما يحدث داخل الدولة.” هذا الوعي العميق هو ما يجعل العراق بحاجة إلى قراءة دقيقة لسياساته الداخلية، فهم بنيته السياسية والاجتماعية، والتحديات التي تواجهها من نزاعات طائفية، إثنية، واقتصادية، كي يتمكن من تحويل هذه العوامل إلى عناصر قوة داخلية تدعم حضور العراق الخارجي وتمنحه نفوذا متميزا في المحافل الدولية.

هل تنصح بهذا الكتاب؟