خلف جدار الصمت.. مذكرات في عتمة الطفولة بقلم عمر طارق المغربي .. هذه هي حياة "عمر". رحلةٌ مُوجعة تكشف قسوة الواقع المرير، لكنها في نفس الوقت تُشعِل بداخلنا شمعة الأمل، وتُلهمنا قوة الصمود التي لا تُقهِرها التحديات. من غرفة مُظلمة في قلْب لبنان إلى فضاءات الحرية في أمريكا، قصة تأخذكَ في دوامةٍ من العواطف، وتُرغمك على التفكير في معنى الحياة، والقدرة الفائقة للإنسان على التحدي، والتغيير.
خلف جدار الصمت.. مذكرات في عتمة الطفولة بقلم عمر طارق المغربي .. هذه هي حياة "عمر". رحلةٌ مُوجعة تكشف قسوة الواقع المرير، لكنها في نفس الوقت تُشعِل بداخلنا شمعة الأمل، وتُلهمنا قوة الصمود التي لا تُقهِرها التحديات. من غرفة مُظلمة في قلْب لبنان إلى فضاءات الحرية في أمريكا، قصة تأخذكَ في دوامةٍ من العواطف، وتُرغمك على التفكير في معنى الحياة، والقدرة الفائقة للإنسان على التحدي، والتغيير.
في زوايا بلدة عدلون، تلك القرية الجنوبية العابقة برائحة التراب والزيتون، وُلد عمر طارق المغربي في الثاني من أيلول عام 2007. ومنذ نعومة أظفاره، بدا مختلفًا، طفلًا يحمل في عينيه أسئلة أكبر من عمره، ونظرة تبحث دومًا عن ما وراء الجدران. نشأ عمر في حضن جدته، تلك المرأة التي زرعت فيه بذور الحكايا والتمرد،...
في زوايا بلدة عدلون، تلك القرية الجنوبية العابقة برائحة التراب والزيتون، وُلد عمر طارق المغربي في الثاني من أيلول عام 2007. ومنذ نعومة أظفاره، بدا مختلفًا، طفلًا يحمل في عينيه أسئلة أكبر من عمره، ونظرة تبحث دومًا عن ما وراء الجدران. نشأ عمر في حضن جدته، تلك المرأة التي زرعت فيه بذور الحكايا والتمرد، وجعلت من صوته امتدادًا لصوت الأرض والذاكرة.
تعلّم الحرف في مدارس الجنوب، لكنه اكتشف الكتابة في صمت الليل، حين كان يعيد صياغة العالم كما يراه، لا كما يُفرض عليه. ما بين دفاتر المدرسة وأحاديث الأمهات، تشكّلت لغته، وانبثق منه كاتب يرى في الألم مادة خامًا، وفي التفاصيل مرآة لجوهر الإنسان.
عُرف عمر بحساسية عالية تجاه القضايا الاجتماعية والفكرية، وتجلّى في كتاباته شغفه بالحرية، وتمرده على القوالب الجاهزة. يكتب ليبني جسورًا بين القلب والفكرة، بين الريف والحلم، بين الجنوب والعالم.
من أبرز أعماله الأدبية:
موعد مع الشمس
حلم يبدأ من خلالك
الرسالة الأخيرة
قبل أن ينام القمر
في عدلون لي ذكرى
خلف جدار الصمت
ألحان الصمت
بحثاً عن أمي
رقصة السماء
وروت لي الذكريات
عمر طارق المغربي لا يكتب ليكون كاتبًا فحسب، بل ليشهد، ليصرخ، ليُحبّ، وليضع قلبه – كما هو – على ورقة، بلا تزويق ولا ادّعاء. هو ابن الجنوب، شاعر الذكريات، وساردُ الحنين الذي قرّر أن يكتب لا ليهرب من العالم، بل ليواجهه بالحبر، والصدق، والحكاية.
مئات الآلاف يقرؤون هنا شهريًا مجانًا. أنت واحد منهم! 📚 بينما تشغيل 'كتوباتي' يتطلب جهدًا وموارد مستمرة. مساهمتك، ولو بثمن كتاب واحد، تضمن استمرار هذا الكنز المعرفي لك وللجميع. كن جزءًا من الحل!