كتاب خمسون أصلا في تربية النفس على الإنصاف عند الخلاف

كتاب خمسون أصلا في تربية النفس على الإنصاف عند الخلاف

تأليف : فضيلة الشيخ حذيفة حسين القحطاني

النوعية : العلوم الاسلامية

فإن الإنصاف عند الاختلاف من أعظم أخلاق أهل العلم والإيمان، وميزان دقيق يعرف به صدق المرء وإخلاصه، وهو خلق قل من يتحلى به، وعز من يتمسك بأهدابه عند احتدام النزاع وتضارب الأقوال. وفي زمن طغت فيه الأهواء الشخصية والمجاملات الحزبية والتعصب للمذهب أو الذات، أصبح من الضروري إحياء أصول الإنصاف، وتربية النفوس على العدل في القول والعمل، لا سيما في مواضع الخلاف التي يظهر فيها صدق الإتباع أو ميل الابتداع. ومن هذا المنطلق، جاء هذا الكتاب ضمن مشروعنا العلمي الموسع (موسوعة جواهر الخمسين في سائر الميادين)، ليسهم في بناء وعي إنصافي شرعي، ويقدم للقراء والمربين والدعاة والطلاب خمسين أصلا محكما، مستقى من نصوص الوحي وأقوال الأئمة وسير السلف، لتكون لبنات في بناء النفس العادلة، وتربية القلب على التوازن بين الشدة والرحمة، والحزم والعدل. وليس المقصود من هذا الكتاب مجرد التنظير، بل ترسيخ قيم عملية ومواقف تربوية تجعل الإنصاف عادة لا انفعالا، ومنهجا لا استثناء، ومبدأ لا مجاملة. سائلين الله عز وجل أن يصلح القلوب، ويهدي النفوس، ويجعلنا من عباده المتقين الذين {إذا قالوا سمعنا وأطعنا}، لا ممن {اتخذوا أهواءهم آلهة}، وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه، موافقا للحق، نافعا للخلق. والله ولي التوفيق، عليه نتوكل، وإليه ننيب.
فإن الإنصاف عند الاختلاف من أعظم أخلاق أهل العلم والإيمان، وميزان دقيق يعرف به صدق المرء وإخلاصه، وهو خلق قل من يتحلى به، وعز من يتمسك بأهدابه عند احتدام النزاع وتضارب الأقوال. وفي زمن طغت فيه الأهواء الشخصية والمجاملات الحزبية والتعصب للمذهب أو الذات، أصبح من الضروري إحياء أصول الإنصاف، وتربية النفوس على العدل في القول والعمل، لا سيما في مواضع الخلاف التي يظهر فيها صدق الإتباع أو ميل الابتداع. ومن هذا المنطلق، جاء هذا الكتاب ضمن مشروعنا العلمي الموسع (موسوعة جواهر الخمسين في سائر الميادين)، ليسهم في بناء وعي إنصافي شرعي، ويقدم للقراء والمربين والدعاة والطلاب خمسين أصلا محكما، مستقى من نصوص الوحي وأقوال الأئمة وسير السلف، لتكون لبنات في بناء النفس العادلة، وتربية القلب على التوازن بين الشدة والرحمة، والحزم والعدل. وليس المقصود من هذا الكتاب مجرد التنظير، بل ترسيخ قيم عملية ومواقف تربوية تجعل الإنصاف عادة لا انفعالا، ومنهجا لا استثناء، ومبدأ لا مجاملة. سائلين الله عز وجل أن يصلح القلوب، ويهدي النفوس، ويجعلنا من عباده المتقين الذين {إذا قالوا سمعنا وأطعنا}، لا ممن {اتخذوا أهواءهم آلهة}، وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه، موافقا للحق، نافعا للخلق. والله ولي التوفيق، عليه نتوكل، وإليه ننيب.
فضيلة الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني من مواليد العراق _ بغداد امام وخطيب ’ وكاتب وباحث مسؤول إفتاء محافظة صلاح الدين _ تكريت مجاز بالكتب التسعة وكتب التفسير وكتب الفقه له العديد من المصنفات

هل تنصح بهذا الكتاب؟