
كتاب خمسون توجيها في فقه التناصح بين العلماء والرعية
تأليف : فضيلة الشيخ حذيفة حسين القحطاني
النوعية : العلوم الاسلامية
الحمد لله الذي جعل النصح دينا، والدين هو النصح، وأمر به في كتابه، وبلغه نبيه صلى الله عليه وسلم لأمته، وجعله من أصول المروءة، ومقامات الإيمان، فقال تعالى:
﴿ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾ [العصر: 3]،
وقال النبي ﷺ: «الدين النصيحة»، قلنا: لمن؟ قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم» رواه مسلم.
أما بعد؛
فهذا الكتاب الذي بين يديك: (خمسون توجيها في فقه التناصح بين العلماء والرعية)
يأتي في زمان كثر فيه الجفاء بين طائفتين عظيمتين من الأمة: العلماء والرعية، وتراخى فيه حبل النصيحة أو شد بغير علم، فتارة غلظة لا تنفع، وتارة مداهنة لا تصلح، فكان لا بد من فقه رشيد يضبط مسار النصيحة، ويرتب مراتبها، ويراعي أحوالها، ويهتدي بهدي السلف في أبوابها.
جاء هذا الكتاب جزءا من (موسوعة جواهر الخمسين في سائر الميادين)، وهي موسوعة علمية جامعة، تضم خمسين كتابا في خمسين بابا، كتبها العبد الفقير فضيلة الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني، وجمعت بين تنويع الموضوع وتوحيد المنهج، نصرة للعلم، وتثبيتا للمنهج الوسطي، وترسيخا لفكر إسلامي أصيل يخدم الأمة ويقيم بنيانها على دعائم قوية.
وقد تم التركيز في هذا الكتاب على أدب التناصح، وضوابطه، وسلوك طريقه القويم في علاقة الرعية بعلمائها، وفي توجيه العلماء لأمتهم، مستندا في ذلك إلى نصوص الشرع، وآثار السلف، وحكم التجربة، وواقع الحال، بأسلوب يجمع بين التأصيل والتقويم، والرحمة والإنصاف.
فأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، نافعا لعباده، سبيلا للإصلاح، وذريعة إلى الوفاق، إنه خير مسؤول، وأكرم مأمول.
والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله الذي جعل النصح دينا، والدين هو النصح، وأمر به في كتابه، وبلغه نبيه صلى الله عليه وسلم لأمته، وجعله من أصول المروءة، ومقامات الإيمان، فقال تعالى:
﴿ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾ [العصر: 3]،
وقال النبي ﷺ: «الدين النصيحة»، قلنا: لمن؟ قال: «لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم» رواه مسلم.
أما بعد؛
فهذا الكتاب الذي بين يديك: (خمسون توجيها في فقه التناصح بين العلماء والرعية)
يأتي في زمان كثر فيه الجفاء بين طائفتين عظيمتين من الأمة: العلماء والرعية، وتراخى فيه حبل النصيحة أو شد بغير علم، فتارة غلظة لا تنفع، وتارة مداهنة لا تصلح، فكان لا بد من فقه رشيد يضبط مسار النصيحة، ويرتب مراتبها، ويراعي أحوالها، ويهتدي بهدي السلف في أبوابها.
جاء هذا الكتاب جزءا من (موسوعة جواهر الخمسين في سائر الميادين)، وهي موسوعة علمية جامعة، تضم خمسين كتابا في خمسين بابا، كتبها العبد الفقير فضيلة الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني، وجمعت بين تنويع الموضوع وتوحيد المنهج، نصرة للعلم، وتثبيتا للمنهج الوسطي، وترسيخا لفكر إسلامي أصيل يخدم الأمة ويقيم بنيانها على دعائم قوية.
وقد تم التركيز في هذا الكتاب على أدب التناصح، وضوابطه، وسلوك طريقه القويم في علاقة الرعية بعلمائها، وفي توجيه العلماء لأمتهم، مستندا في ذلك إلى نصوص الشرع، وآثار السلف، وحكم التجربة، وواقع الحال، بأسلوب يجمع بين التأصيل والتقويم، والرحمة والإنصاف.
فأسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، نافعا لعباده، سبيلا للإصلاح، وذريعة إلى الوفاق، إنه خير مسؤول، وأكرم مأمول.
والله ولي التوفيق، والحمد لله رب العالمين.
المزيد...