
كتاب خمسون دليلا على بطلان التنجيم
تأليف : فضيلة الشيخ حذيفة حسين القحطاني
النوعية : العلوم الاسلامية
فقد راج في زماننا زيف المنجمين، وانتشر دجل الأبراج، وخدع الناس سحر التوقعات الفلكية، فصاروا يقدمونها على الوحي، ويصدقونها بلا حجة ولا عقل ولا برهان.
ولأن التنجيم – بصوره المتجددة وأسمائه المزخرفة – قد تسلل إلى العقول من نوافذ الإعلام، وغزا القلوب من أبواب التسلية والأوهام؛ كان لا بد من بيان يزيل الغشاوة، ويهدم البناء القائم على الضلالة.
وقد جمعت في هذا الكتاب خمسين دليلا قاطعا على بطلان التنجيم، بشقيه القديم والحديث، ممثلا في الأبراج والتوقعات الفلكية، مستندا إلى النواحي الثلاث: الدينية، والعقلية، والعلمية، ليتجلى الحق بأدلته، ويسقط الباطل بسفسطته.
فمن الوحي اقتبسنا النصوص المحكمة، ومن العقل سقنا البراهين الواضحة، ومن العلم استعرضنا الحقائق الثابتة؛ ليرى القارئ بعين البصيرة أن التنجيم ما هو إلا وهم مموه، وسراب ملون، لا يصمد أمام نور الدليل، ولا يقوم على ساق التحقيق.
وهذا الجهد – وإن كان ميسورا – فهو خطوة في درب التصحيح، وسهم في نحور المروجين للزيف والتشويش، وسلاح بيد الغيورين على عقيدة التوحيد.
ونسأل الله تعالى أن ينفع به، ويجعله في ميزان الحسنات، ويجعله حجة للمؤمن لا عليه، ويقي به من فتن الزمان، وزيغ المنجمين.
فقد راج في زماننا زيف المنجمين، وانتشر دجل الأبراج، وخدع الناس سحر التوقعات الفلكية، فصاروا يقدمونها على الوحي، ويصدقونها بلا حجة ولا عقل ولا برهان.
ولأن التنجيم – بصوره المتجددة وأسمائه المزخرفة – قد تسلل إلى العقول من نوافذ الإعلام، وغزا القلوب من أبواب التسلية والأوهام؛ كان لا بد من بيان يزيل الغشاوة، ويهدم البناء القائم على الضلالة.
وقد جمعت في هذا الكتاب خمسين دليلا قاطعا على بطلان التنجيم، بشقيه القديم والحديث، ممثلا في الأبراج والتوقعات الفلكية، مستندا إلى النواحي الثلاث: الدينية، والعقلية، والعلمية، ليتجلى الحق بأدلته، ويسقط الباطل بسفسطته.
فمن الوحي اقتبسنا النصوص المحكمة، ومن العقل سقنا البراهين الواضحة، ومن العلم استعرضنا الحقائق الثابتة؛ ليرى القارئ بعين البصيرة أن التنجيم ما هو إلا وهم مموه، وسراب ملون، لا يصمد أمام نور الدليل، ولا يقوم على ساق التحقيق.
وهذا الجهد – وإن كان ميسورا – فهو خطوة في درب التصحيح، وسهم في نحور المروجين للزيف والتشويش، وسلاح بيد الغيورين على عقيدة التوحيد.
ونسأل الله تعالى أن ينفع به، ويجعله في ميزان الحسنات، ويجعله حجة للمؤمن لا عليه، ويقي به من فتن الزمان، وزيغ المنجمين.
المزيد...