كتاب خمسون قاعدة في تهذيب الفتوى وتقويم المفتي

كتاب خمسون قاعدة في تهذيب الفتوى وتقويم المفتي

تأليف : فضيلة الشيخ حذيفة حسين القحطاني

النوعية : العلوم الاسلامية

الحمد لله الحكيم العليم، الذي أنزل الكتاب تبيانا لكل شيء، وشرع الفتيا رحمة بعباده، وتيسيرا لفهم مراده، وجعل العلماء ورثة الأنبياء، يقومون مقام البلاغ والبيان، ويهدون الناس بأمر الله إلى سبل الرشاد، والصلاة والسلام على خير من نطق بالحق، وأفتى بالعدل، سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن الفتوى من أشرف المقامات، وأعظم الأمانات، إذ هي توقيع عن رب الأرض والسماوات، ولا يجرؤ عليها إلا من ملك أدواتها، واستكمل شروطها، وتحقق بالعلم والورع، وسلك سبيل التثبت والعدل. وفي زمن تكاثرت فيه النوازل، وتشعبت المسائل، وظهر الخلط بين الجرأة والعلم، والتهور والبيان، صار من اللازم تربية المفتي وتأصيل أدبه، وضبط سيره بقواعد راسخة تهذب منطقه، وتقوم نظره، وتصونه من الزلل والاضطراب. ومن هذا المنطلق، جاء هذا الكتاب الموسوم ب "خمسون قاعدة في تهذيب الفتوى وتقويم المفتي"، ليجمع للقارئ لباب المسألة، ويكشف له ضوابط الفتوى، ويعرفه بمزالقها ومهالكها، في ضوء ما قرره أئمة الإسلام، وما سطره علماء الأمة من تراث عزيز، وسبيل سوي. ويجيء هذا الكتاب ضمن مشروع علمي متكامل، بعنوان "موسوعة جواهر الخمسين في سائر الميادين"، حيث تسعى هذه الموسوعة إلى جمع القواعد والفوائد في شتى مجالات العلم الشرعي، بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الاختصار والتأصيل، لينتفع بها طلاب العلم، ويفيد منها المربون والدعاة، ويستضيء بها الباحثون والمفتون. فنسأل الله تعالى أن يبارك في هذا الجهد، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، نافعا لعباده المؤمنين، متمما لما بدأناه من خدمة العلم والدين، والحمد لله رب العالمين. تأليف فضيلة الشيخ : حذيفة بن حسين القحطاني غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين
الحمد لله الحكيم العليم، الذي أنزل الكتاب تبيانا لكل شيء، وشرع الفتيا رحمة بعباده، وتيسيرا لفهم مراده، وجعل العلماء ورثة الأنبياء، يقومون مقام البلاغ والبيان، ويهدون الناس بأمر الله إلى سبل الرشاد، والصلاة والسلام على خير من نطق بالحق، وأفتى بالعدل، سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فإن الفتوى من أشرف المقامات، وأعظم الأمانات، إذ هي توقيع عن رب الأرض والسماوات، ولا يجرؤ عليها إلا من ملك أدواتها، واستكمل شروطها، وتحقق بالعلم والورع، وسلك سبيل التثبت والعدل. وفي زمن تكاثرت فيه النوازل، وتشعبت المسائل، وظهر الخلط بين الجرأة والعلم، والتهور والبيان، صار من اللازم تربية المفتي وتأصيل أدبه، وضبط سيره بقواعد راسخة تهذب منطقه، وتقوم نظره، وتصونه من الزلل والاضطراب. ومن هذا المنطلق، جاء هذا الكتاب الموسوم ب "خمسون قاعدة في تهذيب الفتوى وتقويم المفتي"، ليجمع للقارئ لباب المسألة، ويكشف له ضوابط الفتوى، ويعرفه بمزالقها ومهالكها، في ضوء ما قرره أئمة الإسلام، وما سطره علماء الأمة من تراث عزيز، وسبيل سوي. ويجيء هذا الكتاب ضمن مشروع علمي متكامل، بعنوان "موسوعة جواهر الخمسين في سائر الميادين"، حيث تسعى هذه الموسوعة إلى جمع القواعد والفوائد في شتى مجالات العلم الشرعي، بأسلوب يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وبين الاختصار والتأصيل، لينتفع بها طلاب العلم، ويفيد منها المربون والدعاة، ويستضيء بها الباحثون والمفتون. فنسأل الله تعالى أن يبارك في هذا الجهد، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، نافعا لعباده المؤمنين، متمما لما بدأناه من خدمة العلم والدين، والحمد لله رب العالمين. تأليف فضيلة الشيخ : حذيفة بن حسين القحطاني غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين
فضيلة الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني من مواليد العراق _ بغداد امام وخطيب ’ وكاتب وباحث مسؤول إفتاء محافظة صلاح الدين _ تكريت مجاز بالكتب التسعة وكتب التفسير وكتب الفقه له العديد من المصنفات

هل تنصح بهذا الكتاب؟