كتاب خيانات اللغة والصمت

كتاب خيانات اللغة والصمت

تأليف : فرج بيرقدار

النوعية : السياسة

حفظ تقييم

كتاب خيانات اللغة والصمت بقلم فرج بيرقدار ((إن السائد في سوريا هو قانون القوة لا قوة القانون. ذلك أن جميع الأنظمة التي تعاقبت على الحكم خلال الثلاثين سنة الماضية، إنما وصلت إلى سدة السلطة على أبراج الدبابات، وعبر الإنقلابات لا عبر الإنتخابات، الأمر الذي يعني أنها أنظمة غير شرعية، وأن كل ما صدر عنها من قوانين ومراسيم

هو غير شرعي أيضاَ، بما في ذلك محكمة امن الدولة التي أقف أمامها الآن كمتهم. أيها السادة، ليس ما تسمعونه أو تقرؤونه الآن تقريراً صحفياً معداً للإستهلاك، وليس بيانات كاذبة تروجها أجهزة مأجورة أو مشبوهة، بل هو ما تبقى من أنقاض روحي، وأنقاض مئات المعتقلين السياسيين الشرفاء. إنه شهيقي وزفيري وما يترمد بينهما من ذكريات الماضي وأحلام المستقبل...)).

كتاب خيانات اللغة والصمت بقلم فرج بيرقدار ((إن السائد في سوريا هو قانون القوة لا قوة القانون. ذلك أن جميع الأنظمة التي تعاقبت على الحكم خلال الثلاثين سنة الماضية، إنما وصلت إلى سدة السلطة على أبراج الدبابات، وعبر الإنقلابات لا عبر الإنتخابات، الأمر الذي يعني أنها أنظمة غير شرعية، وأن كل ما صدر عنها من قوانين ومراسيم

هو غير شرعي أيضاَ، بما في ذلك محكمة امن الدولة التي أقف أمامها الآن كمتهم. أيها السادة، ليس ما تسمعونه أو تقرؤونه الآن تقريراً صحفياً معداً للإستهلاك، وليس بيانات كاذبة تروجها أجهزة مأجورة أو مشبوهة، بل هو ما تبقى من أنقاض روحي، وأنقاض مئات المعتقلين السياسيين الشرفاء. إنه شهيقي وزفيري وما يترمد بينهما من ذكريات الماضي وأحلام المستقبل...)).

فرج بيرقدار شاعر وصحافي سوري من مواليد حمص 1951. حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها / جامعة دمشق. حائز خمس جوائز عالمية، وأربعة عشر عاماً في سجون المخابرات السورية. شارك بعد الإفراج عنه في كثير من المهرجانات والملتقيات العربية والعالمية، ولكن لم يتح له أن يقرأ قصائده في أي مؤسسة ثقافية...
فرج بيرقدار شاعر وصحافي سوري من مواليد حمص 1951. حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها / جامعة دمشق. حائز خمس جوائز عالمية، وأربعة عشر عاماً في سجون المخابرات السورية. شارك بعد الإفراج عنه في كثير من المهرجانات والملتقيات العربية والعالمية، ولكن لم يتح له أن يقرأ قصائده في أي مؤسسة ثقافية سورية. - دعي للإقامة في ألمانيا ثمانية شهور في ضيافة مؤسسة هاينرش بول وذلك في عام 2001. - دُعي من قبل مؤسسة (شعراء من كل الأمم) للإقامة في هولندا لمدة عام، اعتباراً من 24/9/2003, وقد حاضر خلال هذا العام في قسم اللغة العربية بجامعة ليدن. - في 27/10/ 2005 سافر إلى السويد بدعوة (من مدينة ستوكهولم ونادي القلم السويدي) لمدة عامين ضيفاً تحت لقب "كاتب المدينة الحرة"، وقد قرر بعد ذلك البقاء في السويد.