كتاب دفاعا عن إدوارد سعيد

كتاب دفاعا عن إدوارد سعيد

تأليف : فخري صالح

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب دفاعاً عن إدوارد سعيد بقلم فخري صالح نبذة النيل والفرات:يقوم الإعلام الصهيوني في أميركا، وبعض الصحف والمجلات المتعاطفة مع اليمين الصهيوني في أميركا وبريطانيا بشنّ حملات متتابعة على إدوارد سعيد، فبعد أن وصفته مجلة كومنتري، قبل أكثر من عشر سنوات، بأنه "بروفيسور الإرهاب" نشرة المجلة نفسها مقالة إضافية لمحام يهودي أمريكي

يدعى جستس رايد فاينر يتهم فيها إدوارد سعيد بأنه زيف سيرته الذاتية واختلق قصّته ولا يصحّ أن يسمّي نفسه لاجئاً. وقد تبنت صحيفة "الديلي تلغراف" حملة واسعة ضد إدوارد سعيد.إلى جانب ذلك فإنه وعندما صدرت سيرة إدوارد سعيد الذاتية "خارج المكان" تبين أن الضجة التي أثارها فاينر كانت زوبعة في فنجان، هدفها سياسيّ في الأساس يترافق مع بعض استحقاقات الحلّ النهائيّ للقضيّة الفلسطينيّة، وترمي إلى تكذيب الرواية الفلسطينية عن الاحتلال الذي بنى دولة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه. وقد كان إدوارد سعيد ضحيّة ملائمة لكونه مفكراً وناقداً وأكاديميّاً لامعاً في أمريكا والغرب، ولكونه في الآن نفسه مدافعاً صلباً عن حقوق الفلسطينيّين في الصحافة والمجتمعات الأكاديمية وعلى شاشات التلفزيون في أمريكا والعالم.على صفحات هذا الكتاب يقوم فخري صالح بالتصدي لأضاليل فاينر ودوائر الإعلام الصهيونيّة الحاقدة التي روّجتها، ويستعرض ما كتب في الصحافة الأمريكيّة حول الموضوع، بالإضافة إلى دفاعات المؤلف التي تلقي الضوء على جوانب من فكر إدوارد سعيد في ما يتعلق بمعنى الهوية، ومفهوم المثقف، والمشاركة السياسيّة.

كتاب دفاعاً عن إدوارد سعيد بقلم فخري صالح نبذة النيل والفرات:يقوم الإعلام الصهيوني في أميركا، وبعض الصحف والمجلات المتعاطفة مع اليمين الصهيوني في أميركا وبريطانيا بشنّ حملات متتابعة على إدوارد سعيد، فبعد أن وصفته مجلة كومنتري، قبل أكثر من عشر سنوات، بأنه "بروفيسور الإرهاب" نشرة المجلة نفسها مقالة إضافية لمحام يهودي أمريكي

يدعى جستس رايد فاينر يتهم فيها إدوارد سعيد بأنه زيف سيرته الذاتية واختلق قصّته ولا يصحّ أن يسمّي نفسه لاجئاً. وقد تبنت صحيفة "الديلي تلغراف" حملة واسعة ضد إدوارد سعيد.إلى جانب ذلك فإنه وعندما صدرت سيرة إدوارد سعيد الذاتية "خارج المكان" تبين أن الضجة التي أثارها فاينر كانت زوبعة في فنجان، هدفها سياسيّ في الأساس يترافق مع بعض استحقاقات الحلّ النهائيّ للقضيّة الفلسطينيّة، وترمي إلى تكذيب الرواية الفلسطينية عن الاحتلال الذي بنى دولة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه. وقد كان إدوارد سعيد ضحيّة ملائمة لكونه مفكراً وناقداً وأكاديميّاً لامعاً في أمريكا والغرب، ولكونه في الآن نفسه مدافعاً صلباً عن حقوق الفلسطينيّين في الصحافة والمجتمعات الأكاديمية وعلى شاشات التلفزيون في أمريكا والعالم.على صفحات هذا الكتاب يقوم فخري صالح بالتصدي لأضاليل فاينر ودوائر الإعلام الصهيونيّة الحاقدة التي روّجتها، ويستعرض ما كتب في الصحافة الأمريكيّة حول الموضوع، بالإضافة إلى دفاعات المؤلف التي تلقي الضوء على جوانب من فكر إدوارد سعيد في ما يتعلق بمعنى الهوية، ومفهوم المثقف، والمشاركة السياسيّة.

ولد فخري صالح نواهضة في اليامون/ جنين عام 1957، حصل على بكالوريوس أدب إنجليزي وفلسفة من الجامعة الأردنية عام 1989 ويواصل دراسة الماجستير في الجامعة نفسها، وكان قد درس أربع سنوات في كلية الطلب في الجامعة نفسها ولم يكمل. يعمل مديراً للدائرة الثقافية في جريدة الدستور الأردنية، ورئيساً لجمعية النقا...
ولد فخري صالح نواهضة في اليامون/ جنين عام 1957، حصل على بكالوريوس أدب إنجليزي وفلسفة من الجامعة الأردنية عام 1989 ويواصل دراسة الماجستير في الجامعة نفسها، وكان قد درس أربع سنوات في كلية الطلب في الجامعة نفسها ولم يكمل. يعمل مديراً للدائرة الثقافية في جريدة الدستور الأردنية، ورئيساً لجمعية النقاد الأردنيين، ونائباً لرئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وكان قد عمل مراسلاً في الصحافة الثقافية العربية، وسكرتيراً للتحرير ومديراً للتحرير ومحرراً في عدد من المجلات والصحف، ويكتب بصورة منتظمة في صحيفة الحياة (لندن) وصحيفة الخليج (الشارقة) وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب العرب، وحاصل على جائزة فلسطين للنقد الأدبي م 1997، ومن أبرز الفعاليات العربية التي شارك بها: مؤتمر الرواية العربية الأول بالقاهرة عام 1998، مهرجان الرباط الدولي 1999، ومهرجان أصيلة بالمغرب 1994.