كتاب دور المرأة السياسي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين

كتاب دور المرأة السياسي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين

تأليف : أسماء محمد أحمد زيادة

النوعية : ثقافة المرأة

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب دور المرأة السياسي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بقلم أسماء محمد أحمد زيادة تنطلق أهمية هذه الدراسة من أن (قضايا المرأة) تعرّضت في المجتمع الإسلامي-بعد عصر الراشدين-إلى ألوان من البعد عن معطيات المصادر الأولى في القرآن والسنة وعمل الصحابة مما مثل في مجموعه (رجعة) إلى عصور ما قبل الإسلام حينما كانت المرأة (شيئاً ما)، لكنها لم تكن (شقيقة الرجل) كما عبر الحديث النبوي، ولم يكن لها مثل ما عليها بالمعروف، كما ورد في الذكر الحكيم.كذلك تنطلق أهمية هذه الد تنطلق أهمية هذه الدراسة من أن (قضايا المرأة) تعرّضت في المجتمع الإسلامي-بعد عصر الراشدين-إلى ألوان من البعد عن معطيات المصادر الأولى في القرآن والسنة وعمل الصحابة مما مثل في مجموعه (رجعة) إلى عصور ما قبل الإسلام حينما كانت المرأة (شيئاً ما)، لكنها لم تكن (شقيقة الرجل) كما عبر الحديث النبوي، ولم يكن لها مثل ما عليها بالمعروف، كما ورد في الذكر الحكيم.كذلك تنطلق أهمية هذه الدراسة من أنه قد ثبت قطعاً أن من أهم المقاييس الصحيحة لرقي المجتمعات وضع المرأة فيها، فإذا كان هذا الوضع مقتصراً على كونها (الأنثى التي تشبع غرائز الرجل) وليست (الإنسان شريك الرجل في رحلة الحياة وقسيمة فيها) دل ذلك في وضوح على (تخلف المجتمع بكافة علاقاته ومعاييره)... وفي إطار هذا كله كان لا بد من العودة إلى تجلية حقيقة وضع المرأة، وحقوقها، وإسهاماتها في شتى المجالات (في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين)... هذا العصر الذي يعني أساس الإسلام المتين وحقيقته الوضاحة التي لا يمكن لأحد ما أن يتهمه بمخالفة الإسلام إلا إذا كان جاهلاً بحقيقة هذا الدين ومصادره الأصلية.وهذه الدراسة تتناول (الدور السياسي للمرأة) في هذا العصر الزاهر الذي يجب على كل مسلم أن يضعه موضع القدوة التي لا تساميها أية قدوة أخرى... وقد قامت الباحثة بتجلية هذا الدور في إطار من المنهجية العلمية الدقيقة... ومن أبرز جوانب هذه المنهجية قيام الباحثة بتطبيق منهج المحدثين على الروايات التاريخية المتعددة... هذا المنهج الذي يمثل إنجازاً منفرداً لا نجد له مثيلاً في غير حضارة المسلمين.كذلك قامت الباحثة باستقصاء إسهامات المرأة في المجال السياسي في هذا العصر وحققت بعض القضايا، والتزمت في التحقيق منهج التثبت التاريخي الذي لا يتأثر بالأفكار الشائقة وكان من البديهي أن تقف وقفة طويلة في مسألة الدور السياسي للسيدة عائشة رضي الله عنها في الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان رضي الله عنه وفي النزاع الذي أعقبها بين علي وطلحة والزبير رضي الله عنهم جميعاً جميعاًً.وقد حققت الباحثة هذا الدور وقدمت فيه ملاحظات دقيقة وأفكار جيدة. وأيضاً فإن لغة الباحثة في دراستها لغة عالية المستوى في التعبير والأحكام اللغوي. وعلى وجه العموم فإن هذه الدراسة تحتوي عملاً أكاديمياً متميزاً بحق في موضوعه، ومنهجه، وأسلوبه. وهي-دون شك-إضافة معتبرة إلى بحوث المكتبة الإسلامية المتخصصة...
كتاب دور المرأة السياسي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بقلم أسماء محمد أحمد زيادة تنطلق أهمية هذه الدراسة من أن (قضايا المرأة) تعرّضت في المجتمع الإسلامي-بعد عصر الراشدين-إلى ألوان من البعد عن معطيات المصادر الأولى في القرآن والسنة وعمل الصحابة مما مثل في مجموعه (رجعة) إلى عصور ما قبل الإسلام حينما كانت المرأة (شيئاً ما)، لكنها لم تكن (شقيقة الرجل) كما عبر الحديث النبوي، ولم يكن لها مثل ما عليها بالمعروف، كما ورد في الذكر الحكيم.كذلك تنطلق أهمية هذه الد تنطلق أهمية هذه الدراسة من أن (قضايا المرأة) تعرّضت في المجتمع الإسلامي-بعد عصر الراشدين-إلى ألوان من البعد عن معطيات المصادر الأولى في القرآن والسنة وعمل الصحابة مما مثل في مجموعه (رجعة) إلى عصور ما قبل الإسلام حينما كانت المرأة (شيئاً ما)، لكنها لم تكن (شقيقة الرجل) كما عبر الحديث النبوي، ولم يكن لها مثل ما عليها بالمعروف، كما ورد في الذكر الحكيم.كذلك تنطلق أهمية هذه الدراسة من أنه قد ثبت قطعاً أن من أهم المقاييس الصحيحة لرقي المجتمعات وضع المرأة فيها، فإذا كان هذا الوضع مقتصراً على كونها (الأنثى التي تشبع غرائز الرجل) وليست (الإنسان شريك الرجل في رحلة الحياة وقسيمة فيها) دل ذلك في وضوح على (تخلف المجتمع بكافة علاقاته ومعاييره)... وفي إطار هذا كله كان لا بد من العودة إلى تجلية حقيقة وضع المرأة، وحقوقها، وإسهاماتها في شتى المجالات (في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين)... هذا العصر الذي يعني أساس الإسلام المتين وحقيقته الوضاحة التي لا يمكن لأحد ما أن يتهمه بمخالفة الإسلام إلا إذا كان جاهلاً بحقيقة هذا الدين ومصادره الأصلية.وهذه الدراسة تتناول (الدور السياسي للمرأة) في هذا العصر الزاهر الذي يجب على كل مسلم أن يضعه موضع القدوة التي لا تساميها أية قدوة أخرى... وقد قامت الباحثة بتجلية هذا الدور في إطار من المنهجية العلمية الدقيقة... ومن أبرز جوانب هذه المنهجية قيام الباحثة بتطبيق منهج المحدثين على الروايات التاريخية المتعددة... هذا المنهج الذي يمثل إنجازاً منفرداً لا نجد له مثيلاً في غير حضارة المسلمين.كذلك قامت الباحثة باستقصاء إسهامات المرأة في المجال السياسي في هذا العصر وحققت بعض القضايا، والتزمت في التحقيق منهج التثبت التاريخي الذي لا يتأثر بالأفكار الشائقة وكان من البديهي أن تقف وقفة طويلة في مسألة الدور السياسي للسيدة عائشة رضي الله عنها في الفتنة التي أدت إلى مقتل عثمان رضي الله عنه وفي النزاع الذي أعقبها بين علي وطلحة والزبير رضي الله عنهم جميعاً جميعاًً.وقد حققت الباحثة هذا الدور وقدمت فيه ملاحظات دقيقة وأفكار جيدة. وأيضاً فإن لغة الباحثة في دراستها لغة عالية المستوى في التعبير والأحكام اللغوي. وعلى وجه العموم فإن هذه الدراسة تحتوي عملاً أكاديمياً متميزاً بحق في موضوعه، ومنهجه، وأسلوبه. وهي-دون شك-إضافة معتبرة إلى بحوث المكتبة الإسلامية المتخصصة...

هل تنصح بهذا الكتاب؟