كتاب ذو بدء

كتاب ذو بدء

تأليف : بهاء الصالحي

النوعية : الأدب

الناشر : الربيع للصحافة والإعلام

يقدم الناقد بهاء الصالحي في هذا الكتاب رحلة فكرية نقدية تتناول قضايا الأدب والهوية والثقافة في الواقع المصري والعربي، عبر مجموعة من الدراسات التي تتشابك فيها الأسئلة النقدية مع استقصاء السلطة الثقافية وتأثيرها على الوعي الجمعي. ينقسم الكتاب إلى قراءات معمقة في تجليات الإبداع الأدبي، سواء في الشعر أو السرد، حيث يضيء على تجربة فرج الضوي، ويفكك شعرية محمد سعفان، ويتناول ريادة ولي الدين يكن. كما يقف أمام ثنائية الذات والمكان، مستكشفا كيف يعيد الأدب إنتاج الواقع في أعمال مثل حدث في الإسكندرية وبيان تأثير الميدان. لا يقتصر البحث النقدي على الأدب المصري فقط، بل يتجاوز الحدود إلى دراسة الأدب الكازاخي كمرآة تعكس تحولات الأمة، ويستكشف تأثير اللغة في تشكيل البناء الدرامي من خلال تحليل أنا خوليا. كما يتوقف عند ثنائية العشق والبحث عن الهوية في ليلى تبحث عن قيس، والنيل عاشقا، وقلب على ضفاف الدانوب. يتناول الصالحي أيضا دور الأسطورة في تشكيل الوعي الجمعي، متسائلا عن حدود المتخيل في فهم الأسطورة، ويعود إلى البدايات الساحرة في الأدب متأملا سحر البدايات وبكارتها. كما يتعمق في تجربة الإبداع النسائي من خلال قراءة في أعمال منى العساسي في العودة من التيه. بأسلوب يجمع بين الرصانة النقدية ورحابة التأمل، يمنح هذا الكتاب القارئ فرصة للغوص في تجليات الأدب والفكر، متلمسا أثر المثقف وسلطته في تشكيل واقعنا الثقافي، ومستكشفا كيف يقرأ الشعراء والمبدعون بعضهم البعض في تواصل إبداعي لا ينقطع.
يقدم الناقد بهاء الصالحي في هذا الكتاب رحلة فكرية نقدية تتناول قضايا الأدب والهوية والثقافة في الواقع المصري والعربي، عبر مجموعة من الدراسات التي تتشابك فيها الأسئلة النقدية مع استقصاء السلطة الثقافية وتأثيرها على الوعي الجمعي. ينقسم الكتاب إلى قراءات معمقة في تجليات الإبداع الأدبي، سواء في الشعر أو السرد، حيث يضيء على تجربة فرج الضوي، ويفكك شعرية محمد سعفان، ويتناول ريادة ولي الدين يكن. كما يقف أمام ثنائية الذات والمكان، مستكشفا كيف يعيد الأدب إنتاج الواقع في أعمال مثل حدث في الإسكندرية وبيان تأثير الميدان. لا يقتصر البحث النقدي على الأدب المصري فقط، بل يتجاوز الحدود إلى دراسة الأدب الكازاخي كمرآة تعكس تحولات الأمة، ويستكشف تأثير اللغة في تشكيل البناء الدرامي من خلال تحليل أنا خوليا. كما يتوقف عند ثنائية العشق والبحث عن الهوية في ليلى تبحث عن قيس، والنيل عاشقا، وقلب على ضفاف الدانوب. يتناول الصالحي أيضا دور الأسطورة في تشكيل الوعي الجمعي، متسائلا عن حدود المتخيل في فهم الأسطورة، ويعود إلى البدايات الساحرة في الأدب متأملا سحر البدايات وبكارتها. كما يتعمق في تجربة الإبداع النسائي من خلال قراءة في أعمال منى العساسي في العودة من التيه. بأسلوب يجمع بين الرصانة النقدية ورحابة التأمل، يمنح هذا الكتاب القارئ فرصة للغوص في تجليات الأدب والفكر، متلمسا أثر المثقف وسلطته في تشكيل واقعنا الثقافي، ومستكشفا كيف يقرأ الشعراء والمبدعون بعضهم البعض في تواصل إبداعي لا ينقطع.

هل تنصح بهذا الكتاب؟