كتاب رباعيات الشذوذ والإبداع

كتاب رباعيات الشذوذ والإبداع

تأليف : رمسيس عوض

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب رباعيات الشذوذ والإبداع بقلم رمسيس عوض..الأساتذة يتحرجون من ذكر بعض الحقائق أمام طلبتهم. ومن بين الأشياء التي يتجنب الأساتذة الخوض فيها لواط عدد من أعلام الأدب الإنكليزي مثل إي إم فورستر وأوسكار وايلد ودابليوه أودين رغم وجود صلة وثيقة بين أدبهم وشذوذهم الجنسي ويرجع هذا الوضع العجيب بطبيعة الحال إلى أننا نتحاشى أن نذكر أمام الطلبة ما قد يخدش حياءهم, ولكن الأقدمين كانوا أكثر منا أمانة وموضوعية وتحديا للحقيقة, عندما قرروا أن لا حياء في العلم هذا الكتاب يميط اللثام عن أدباء عالميين يفضحون أنفسهم بصراحة حتى يدرك القارئ العربي حقيقة ما يدور في العالم حوله. وأن الحرية المزعومة التي يتمتع بها الكاتب العربي لا تقاس على الإطلاق بالحرية التي يتمتع بها نظيره في الغرب
كتاب رباعيات الشذوذ والإبداع بقلم رمسيس عوض..الأساتذة يتحرجون من ذكر بعض الحقائق أمام طلبتهم. ومن بين الأشياء التي يتجنب الأساتذة الخوض فيها لواط عدد من أعلام الأدب الإنكليزي مثل إي إم فورستر وأوسكار وايلد ودابليوه أودين رغم وجود صلة وثيقة بين أدبهم وشذوذهم الجنسي ويرجع هذا الوضع العجيب بطبيعة الحال إلى أننا نتحاشى أن نذكر أمام الطلبة ما قد يخدش حياءهم, ولكن الأقدمين كانوا أكثر منا أمانة وموضوعية وتحديا للحقيقة, عندما قرروا أن لا حياء في العلم هذا الكتاب يميط اللثام عن أدباء عالميين يفضحون أنفسهم بصراحة حتى يدرك القارئ العربي حقيقة ما يدور في العالم حوله. وأن الحرية المزعومة التي يتمتع بها الكاتب العربي لا تقاس على الإطلاق بالحرية التي يتمتع بها نظيره في الغرب
رمسيس عوض مفكر موسوعي ومترجم وأكاديمي مرموق، نشأ في أسرة متوسطة الحال في محافظة المنيا عام 1929، يعمل أستاذاً للأدب الإنكليزي في كلية الألسن جامعة عين شمس، نسيج وحده، ونموذج فريد للأستاذ الجامعي، ويشهد على ذلك تعدد اهتماماته وإسهاماته الأدبية والثقافية والفكرية، كما أنه ناقد ومؤرخ للأدب وموثق ببليوغ...
رمسيس عوض مفكر موسوعي ومترجم وأكاديمي مرموق، نشأ في أسرة متوسطة الحال في محافظة المنيا عام 1929، يعمل أستاذاً للأدب الإنكليزي في كلية الألسن جامعة عين شمس، نسيج وحده، ونموذج فريد للأستاذ الجامعي، ويشهد على ذلك تعدد اهتماماته وإسهاماته الأدبية والثقافية والفكرية، كما أنه ناقد ومؤرخ للأدب وموثق ببليوغرافي. يتسم إسهامه في الأدب العربي بالتميز، فموسوعته الببليوغرافية للمسرح المصري في الفترة من 1900 إلى 1930 نموذج يحتذى في مجال الدراسات المسرحية الجادة. قدم للمكتبة العربية 80 كتاباً يتناول بعضها الأدب العربي المعاصر مثل أدب توفيق الحكيم، وبعضها يتناول الحس الحضاري والوطني عند المشتغلين بالمسرح المصري، فكتابه «اتجاهات سياسية في المسرح المصري قبل ثورة 1919» يلقي الضوء على الدور الوطني الطليعي الذي اضطلع به المسرح المصري في إذكاء ثورة 1919، كما أن كتابه «شكسبير في مصر» الذي قامت مكتبة الإسكندرية بترجمته إلى اللغة الإنكليزية، يبرز الحس الحضاري المصري، إلى جانب ترجماته إلى العربية لأشهر فلاسفة ومفكري وأدباء الغرب أمثال: برتراند راسل، وجوليان هكسلي، ود.هـ لورانس، فضلاً عن أنه مدافع نشيط عن حرية التعبير الأمر الذي جعله يؤلف خمسة كتب عن محاكم التفتيش، وثمانية كتب عن معسكرات الاعتقال النازية.

هل تنصح بهذا الكتاب؟