كتاب رجل بلا روح - توفيق الحكيم قال لي

كتاب رجل بلا روح - توفيق الحكيم قال لي

تأليف : توفيق الحكيم

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم

هذه المسرحية واحدة من ألاعيب توفيق الحكيم التي يقدمها لنا بعد رحيله وفي الذكرى المئوية لميلاده. توفيق الحكيم صاحب الألاعيب العديدة، من البيريه والعصا، إلى عداء المرأة، وحمار الحكيم، والمسرواية،

وعودة الوعي. اليوم نقدم له مسرحية مجهولة، أو ألعوبة جديدة، قديمه لم يقرأها الناس من قبل إلا في أضيق الحدود، ولم يضعها في قوائم أعماله المنشروة في كل الطبعات الصادرة لمسرحياته وكتبه. هذا النص الطريف اكتشفه الكاتب المسرحي الكبير ألفريد فرج، وقدمه لروايات الهلال كي ينشر بمناسبة الاحتفالية بالعيد المئوي لميلاد الحكيم، ووضع مع النص ذكرياته الجميلة التي جمعت بين الاثنين تحت عنوان "الحكيم قال لي". إنها مسرحية مثيرة للحيرة، فلا يمكن أن يكون مؤلفها قد كتبها ونسيها، لذا فإن نشرها اليوم بهذا الشكل يمكن أن يغير خريطة الكاتب التي رسمها النقاد باعتبار أنهم يتعاملون فقط مع المنشور للحكيم رغم وجود هذا النص في هامش التاريخ. تدور أحداث المسرحية في مفتتح القرن العشرين، في مدينة باريس، ولا شك أنها ستفتح أيضاً المجال للمقارنة بين شكل الحياة في بداية القرن ونهايته باعتبار أن قراء هذه المسرحية الآن هم أبناء القرن الجديد، أو مفتتح القرن الواحد والعشرين.

هذه المسرحية واحدة من ألاعيب توفيق الحكيم التي يقدمها لنا بعد رحيله وفي الذكرى المئوية لميلاده. توفيق الحكيم صاحب الألاعيب العديدة، من البيريه والعصا، إلى عداء المرأة، وحمار الحكيم، والمسرواية،

وعودة الوعي. اليوم نقدم له مسرحية مجهولة، أو ألعوبة جديدة، قديمه لم يقرأها الناس من قبل إلا في أضيق الحدود، ولم يضعها في قوائم أعماله المنشروة في كل الطبعات الصادرة لمسرحياته وكتبه. هذا النص الطريف اكتشفه الكاتب المسرحي الكبير ألفريد فرج، وقدمه لروايات الهلال كي ينشر بمناسبة الاحتفالية بالعيد المئوي لميلاد الحكيم، ووضع مع النص ذكرياته الجميلة التي جمعت بين الاثنين تحت عنوان "الحكيم قال لي". إنها مسرحية مثيرة للحيرة، فلا يمكن أن يكون مؤلفها قد كتبها ونسيها، لذا فإن نشرها اليوم بهذا الشكل يمكن أن يغير خريطة الكاتب التي رسمها النقاد باعتبار أنهم يتعاملون فقط مع المنشور للحكيم رغم وجود هذا النص في هامش التاريخ. تدور أحداث المسرحية في مفتتح القرن العشرين، في مدينة باريس، ولا شك أنها ستفتح أيضاً المجال للمقارنة بين شكل الحياة في بداية القرن ونهايته باعتبار أن قراء هذه المسرحية الآن هم أبناء القرن الجديد، أو مفتتح القرن الواحد والعشرين.

أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثا...
أديب ومفكر، هو أبو المسرح في مصر والعالم العربي وأحد مؤسسي فن المسرحية والرواية والقصة في الأدب العربي الحديث. ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 من أب مصري كان يشتغل في سلك القضاء وأم تركية، ولما بلغ سن السابعة ألحقه أبوه بمدرسة حكومية ولما أتم تعلمه الابتدائي اتجه نحو القاهرة ليواصل تعليمه الثانوي ولقد أتاح له هذا البعد عن عائلته شيئًا من الحرية فأخذ يعني بنواحي لم يتيسر له العناية بها كالموسيقى والتمثيل ولقد وجد في تردده على فرقة جورج أبيض ما يرضي حاسته الفنية التي وجهته نحو المسرح. وبعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الحقوق نزولاً عند رغبة والده الذي كان يود أن يراه قاضيًا كبيرًا أو محاميًا شهيرًا. وفي هذه الفترة اهتم بالتأليف المسرحي فكتب محاولاته الأولى من المسرح مثل مسرحية "الضيف الثقيل" و"المرأة الجديدة" وغيرهما، إلا أن أبويه كانا له بالمرصاد فلما رأياه يخالط الطبقة الفنية قررا إرساله إلى باريس لنيل شهادة الدكتوراه. وفي سنة 1928 عاد توفيق الحكيم إلى مصر ليواجه حياة عملية مضنية فانضم إلى سلك القضاء ليعمل وكيلاً للنائب العام في المحاكم المختلطة بالإسكندرية ثم في المحاكم الأهلية. وفي سنة 1934 انتقل الحكيم من السلك القضائي ليعمل مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف ثم مديرًا لمصلحة الإرشاد الاجتماعي بوزارة الشؤون الاجتماعية.