كتاب سر الحياة

كتاب سر الحياة

تأليف : ناصر مكارم الشيرازي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب سر الحياة بقلم ناصر مكارم الشيرازي يتناول الدكتور كمال عبد اللطيف في كتابه بعض أسئلة الحداثة في الفكر العربي المعاصر منطلقاً من جملة من التصورات و المواقف ، و هادفاً إلى ترسيخ قيم الحداثة و التحديث السياسي في الثقافة العربية. وقد تنوعت فصول هذا الكتاب ، حيث سلطت أضوائها على مسائل و إشكالات عديدة ، منها : العقلانية و العقلنة ،

التواصل ، و الوضع النسائي في مجتمعنا…هذا بالإضافة إلى سؤال الحرية بحسب خطابات الإصلاح. ويعتبر الدكتور عبد اللطيف أن إيماننا بالحداثة باعتبارها أفقاً فكرياً مفتوحاً على الحاضر و المستقبل ، و بأن ثقافتنا باتت منفتحة على قيم الأزمنة الحديثة و المعاصرة ، كل ذلك ساهم في جعل هذا الكتاب حافزاً على تعميق النظر في إشكالات الحاضر العربي و مظاهره الفكرية و السياسية.

كتاب سر الحياة بقلم ناصر مكارم الشيرازي يتناول الدكتور كمال عبد اللطيف في كتابه بعض أسئلة الحداثة في الفكر العربي المعاصر منطلقاً من جملة من التصورات و المواقف ، و هادفاً إلى ترسيخ قيم الحداثة و التحديث السياسي في الثقافة العربية. وقد تنوعت فصول هذا الكتاب ، حيث سلطت أضوائها على مسائل و إشكالات عديدة ، منها : العقلانية و العقلنة ،

التواصل ، و الوضع النسائي في مجتمعنا…هذا بالإضافة إلى سؤال الحرية بحسب خطابات الإصلاح. ويعتبر الدكتور عبد اللطيف أن إيماننا بالحداثة باعتبارها أفقاً فكرياً مفتوحاً على الحاضر و المستقبل ، و بأن ثقافتنا باتت منفتحة على قيم الأزمنة الحديثة و المعاصرة ، كل ذلك ساهم في جعل هذا الكتاب حافزاً على تعميق النظر في إشكالات الحاضر العربي و مظاهره الفكرية و السياسية.

الشيخ ناصر مكارم الشيرازي هو أحد العلماء المعاصرين ومراجع الدين المعروفين كان له أدوار فعّالة في قيام الثورة الإسلامية في إيران، يعد اليوم من أبرز القيادات الدينية في إيران وهو أحد الفقهاء السبعة بعد وفاة آية الله أراكي المعترف بهم من قبل جمعية المدرسين في قم المقدسة. بعد انتصار الثورة كان آية الله ...
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي هو أحد العلماء المعاصرين ومراجع الدين المعروفين كان له أدوار فعّالة في قيام الثورة الإسلامية في إيران، يعد اليوم من أبرز القيادات الدينية في إيران وهو أحد الفقهاء السبعة بعد وفاة آية الله أراكي المعترف بهم من قبل جمعية المدرسين في قم المقدسة. بعد انتصار الثورة كان آية الله ناصر مكارم الشيرازي من الذين شاركوا في وضع دستور الجمهورية الإسلامية في إيران. لآية الله ناصر مكارم الشيرازي إلى جانب نضاله السياسي و ما عاناه من ظلم الشاه باع طويل في العلوم الإسلامية حيث تتلمذ العديد من الفقهاء على يديه. أما مؤلفاته فهي كثيرة. ففي مجال العلوم الفقهية بلغت كتبه ما يفوق 20 كتاب مثل: "القواعد الفقهية" و "تعليقات على العروة الوثقى" و "أنوار الأصول" و "الربا والبنك الإسلامي" و "دائرة المعارف للفقه المقارن" والكثير من الكتب الأُخرى. ولآية الله ناصر الشيرازي كتب كثيرة في تفسير القرآن الكريم لعل أشهرها "التفسير الأمثل" في 27 مجلد. كما له كتب كثيرة في عقيدية وفلسفية وأخلاقية وغير ذلك من أبواب العلوم الإسلامية.