(حصيرة البارحةُ) الخطواتِ الشعريةَ الأولى للشاعر، والهواءَ الطازجَ الذي تنسَّمه في ذلك الزمانِ البعيدْ. وقد كتب في إهداء الديوان: إلى هذه الأصابع السخية التي تلقفت هذه القصائد فور كتابتها، وأحاطتها بكل هذا الحب من غير أن ترى صاحبها الصغير، البعيد، الواعد: رجاء النقاش، فاروق شوشة، فتحي سعيد، رشاد رشدي، سامية صادق، هدى العجيمي، عصام الغازي، أحمد فضل شبلول، محمود فوزي، حسين علي محمد، فولاذ عبدالله الأنور، فؤاد حجاج، عادل الحلفاوي أذاعوا قصائدي بين الناس، فاستطالت قامتي بين زملائي قي طابور المدرسة، وبين صحابتي في تلك الأيام الخضراء. والديوان يضم مجموعة من القصائد، هي: سَرِقَةْ، حَالْ، يَا هَذَا، مَرْثِيَّةْ، سَيِّدّةٌ اسْمُهَا فِلَسْطِينْ، لِمَاذَا تُنْكِرُنِي عَيْنَاكِ؟، يَا وَجَعَ الأُمْنِيَاتِ الْبَعِيدَةْ، اَلآخَرُونْ، مَدِيحُ الْحَصَى، وَطَنٌ لِلْبُكَاءْ، خُطُوَاتُ الْقَادِمْ، عَامٌ سَعِيدٌ يَا أَبِي، حَالَةُ قَوْل، بَيَّاعُ الْفَرْح، بَعْدَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمسْ، مِنْ قِصَارِ الْقَصَائِدْ، مَقَاطِعُ إِلَى يَحْيَى، دَوَارْ، وَتَعِيشِينَ زَمَانَكِ تَنْتَظِرِينَ قُدُومَ الْبَدْر، قَادِمٌ كَالْقِيَامَةْ، وَرْد، هُوَ، عَرُوضِيَّةْ، خُطُوطٌ فِي جِدَارِ الْحُزْن، لَحْظَةْ، اَلرَّبِيعُ الآتِي، كراسة بيروت، أَوَّلُ الْقَولْ، اَلأَقْوَالُ الأَخِيرَةُ لِخَلِيلْ حَاوِي، نُبُوءَةُ الْعَرَّافْ، أَطْفَالُ بَيرُوتْ، أَهْطِلْنِي مَطَرًا، نَبتْ، اَلصَّبِيُّ الَّذِي كِانْ، آخرة القول، قَصِيْدَتَانِ إِلَى أَمَلْ دُنْقُلْ، هَلْ تَعْرِفُنِي؟، عَشَاءْ.
