كتاب سيرة بني هلال

كتاب سيرة بني هلال

تأليف : شوقي عبد الحكيم

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم

كتاب سيرة بني هلال بقلم شوقي عبد الحكيم..السِّيَر الشعبية تُعَدُّ إحدى الوسائل التي تستخدمها الشعوبُ لصيانة ذاكرتها، وليسَتْ مجردَ مادةٍ للترفيه وإحياء ليالي السَّمَر. وفي سيرة بني هلال، التي تناقَلَتْها أجيالٌ وراء أجيال، نجد بانوراما تاريخيةً واجتماعيةً ضخمة، تمتدُّ زمانيًّا لآلاف السنين، ومكانيًّا لتشمل العالَمَ العربي من المحيط إلى الخليج، حتى إن النص الأصلي لهذه السيرة الكبرى لا يزال يرقد مخطوطًا في آلاف الصفحات، ولم يُقْدِم على طبعه أحد، بينما النُّسَخُ المتداولةُ منها لا تعدو كونَها غيضًا من فيض، وتسليطًا للضوء على أجزاءٍ مختارة من الصورة الكاملة. وقد اختار «شوقي عبد الحكيم»، بما له من واسعِ الاطِّلاع والقراءةِ المتفحِّصة والواعية، أن يُقدِّم للقارئ عرضًا مستوفيًا لحلقات تلك السيرة الرئيسية، متوقِّفًا عند ملامحها ونقاطها البارزة، وأهم أبطالها ومغامراتهم المثيرة.

كتاب سيرة بني هلال بقلم شوقي عبد الحكيم..السِّيَر الشعبية تُعَدُّ إحدى الوسائل التي تستخدمها الشعوبُ لصيانة ذاكرتها، وليسَتْ مجردَ مادةٍ للترفيه وإحياء ليالي السَّمَر. وفي سيرة بني هلال، التي تناقَلَتْها أجيالٌ وراء أجيال، نجد بانوراما تاريخيةً واجتماعيةً ضخمة، تمتدُّ زمانيًّا لآلاف السنين، ومكانيًّا لتشمل العالَمَ العربي من المحيط إلى الخليج، حتى إن النص الأصلي لهذه السيرة الكبرى لا يزال يرقد مخطوطًا في آلاف الصفحات، ولم يُقْدِم على طبعه أحد، بينما النُّسَخُ المتداولةُ منها لا تعدو كونَها غيضًا من فيض، وتسليطًا للضوء على أجزاءٍ مختارة من الصورة الكاملة. وقد اختار «شوقي عبد الحكيم»، بما له من واسعِ الاطِّلاع والقراءةِ المتفحِّصة والواعية، أن يُقدِّم للقارئ عرضًا مستوفيًا لحلقات تلك السيرة الرئيسية، متوقِّفًا عند ملامحها ونقاطها البارزة، وأهم أبطالها ومغامراتهم المثيرة.

شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتي...
شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتية» والنادبات، وظهر هذا التأثُّر في اهتمامه بالأدب الشعبي جليًّا بعد ذلك. تخرَّجَ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في عام ١٩٥٨م. في مطلع الستينيات اعتُقِل «شوقي عبد الحكيم» لأسباب سياسية، ثم هاجَرَ في السبعينيات إلى لندن لمدة ثماني سنوات كان يعمل خلالها في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، وصحفيًّا في عدة صحف أخرى، وكان في تلك الفترة كثيرَ التردُّد على المسارح والمكتبات. ومن لندن سافَرَ «شوقي» إلى بيروت إبَّان الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان.