كتاب سيف الله المسلول خالد بن الوليد قاهر الأكاسرة والقياصرة

منصور عبد الحكيم

مذكرات وسير ذاتية

خالد بن الوليد أو سيف الله المسلول رضى الله عنه صحابي ذو شأن عظيم وقائد إسلامي كبير لم تنجب النساء مثله، لم يهزم في معركة قبل إسلامه أو بعده خاض العديد من المعارك والحروب حتى لم يبق في جسده

  موضع إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح أو رمية بسهم ثم يموت على فراشه فيحزن لذلك ويقول: فلا نامت أعين الجبناء. وفي هذا الكتاب تقرأ سيرة هذا البطل المغوار منذ ميلاده في مكة المكرمة حتى وفاته في حمص، فتقرأ عن المعارك التي خاضها قبل إسلامه وبعده في حياة النبي- صلى الله عليه وسلم- وفي عصر الخليفة الأول الراشد أبي بكر الصديق وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنهما. فتقرأ في هذا الكتاب عن شجرة العائلة الخالدية، الأب والأم والإخوة والقبيلة قبيلة بني مخزوم وتسلسل فروع بني خالد. وتقرأ عن عبقرية خالد العسكرية وحياة خالد قبل إسلامه، وتقرأ عن دوره في غزوة أحد والأحزاب. وتقرأ عن دوره الهام في حروب الردة في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقتاله مسيلمة الكذاب وغيره من المرتدين. وتقرأ عن فتوحات خالد في بلاد فارس والشام وكيف استطاع خالد بعبقريته العسكرية القضاء على دولتي الأكاسرة والقياصرة، وتقرأ عن دوره في معركة اليرموك ثم خلافه مع عمر بن الخطاب وعزله من قيادة الجيش ثم عزله من ولاية قنسرين ثم وفاته، ثم تقرأ عن ظلم المؤرخين لخالد بادعاء انقطاع نسبه والأدلة على استمرار نسبه حتى الآن إنه كتاب جدير بك أن تقرأه أكثر من مرة وتنصح غيرك باقتنائه وبالذات الأجيال الشابة لتتعرف على أبطالها وأجدادها. 

شارك الكتاب مع اصدقائك