كتاب شرح التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير والنذير

كتاب شرح التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير والنذير

تأليف : الإمام النووي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم

هذا شرح الإمام السخاوي على كتاب التقريب والتيسير للإمام النووي والذي لخصه من كتابه إرشاد طلاب الحقائق والذي لخصه من كتاب معرفة أنواع علوم علوم الحديث للإمام ابن الصلاح رحمهم الله تعالى أجمعين. وقد ألفه السخاوي بعد كتابيه فتح المغيث في شرح ألفية الحديث والعناية في شرح الهداية.

هذا شرح الإمام السخاوي على كتاب التقريب والتيسير للإمام النووي والذي لخصه من كتابه إرشاد طلاب الحقائق والذي لخصه من كتاب معرفة أنواع علوم علوم الحديث للإمام ابن الصلاح رحمهم الله تعالى أجمعين. وقد ألفه السخاوي بعد كتابيه فتح المغيث في شرح ألفية الحديث والعناية في شرح الهداية.

أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشا...
أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي الشافعي (631هـ-1233م / 676هـ-1277م) المشهور باسم "النووي" هو مُحدّث وفقيه ولغوي مسلم، وأحد أبرز فُقهاء الشافعية، اشتهر بكتبه وتصانيفه العديدة في الفقه والحديث واللغة والتراجم، كرياض الصالحين والأربعين النووية ومنهاج الطالبين والروضة، ويوصف بأنه محرِّر المذهب الشافعي ومهذّبه، ومنقّحه ومرتبه، حيث استقر العمل بين فقهاء الشافعية على ما يرجحه النووي. ويُلقب النووي بشيخ الشافعية، فإذا أُطلق لفظ "الشيخين" عند الشافعية أُريد بهما النووي وأبو القاسم الرافعي القزويني. ولد النووي في نوى سنة 631هـ، ولما بلغ عشر سنين جعله أبوه في دكان، فجعل لا يشتغل بالبيع والشراء عن تعلم القرآن الكريم وحفظه، حتى ختم القرآن وقد قارب البلوغ، ومكث في بلده نوى حتى بلغ الثامنة عشر من عمره، ثم ارتحل إلى دمشق. قدم النووي دمشق سنة 649هـ، فلازم مفتي الشام عبد الرحمن بن إبراهيم الفزاري وتعلم منه، وبقي النووي في دمشق نحواً من ثمان وعشرين سنة، أمضاها كلها في بيت صغير في المدرسة الرواحية، يتعلّم ويُعلّم ويُؤلف الكتب، وتولى رئاسة دار الحديث الأشرفية، إلى أن وافته المنية سنة 676هـ.