كتاب شفيقة ومتولي

كتاب شفيقة ومتولي

تأليف : شوقي عبد الحكيم

النوعية : مجموعة قصص

حفظ تقييم

كتاب شفيقة ومتولي بقلم شوقي عبد الحكيم..في صعيد مصر، حيث يُعَدُّ الشرفُ أسمى فضيلةٍ يُمكِن للمرء أن يُضحِّيَ في سبيلها بحياته، تدور أحداث قصة «شفيقة ومتولي» (بالتحديد، في مركز «جرجا» بمحافظة سوهاج). «متولي» هذا الشاب الذي الْتحَقَ بالجُنديَّة، وأبلى فيها بلاءً حسنًا حتى أثنى عليه قادتُه وحاز ثِقَتَهم، وأخته «شفيقة» هذه البنت التي تركت الطريق القويم، ومارسَتِ الرذيلة، ولطَّخَتْ شرَفَ أُسْرَتها لأجْل الحصول على المال! ظلَّ «متولي» مرفوعَ الرأس إلى أن علم بما فعلَتْه «شفيقة»؛ فثارَتْ حَمِيَّةُ الصعيدي بداخله، وقرَّر ألَّا يتركها دونَ أن يثأر لكرامته وشرفه؛ فخرَجَ يبحث عنها في كل مكانٍ حتى عثر عليها، فكان مصيرُها المحتوم.

كتاب شفيقة ومتولي بقلم شوقي عبد الحكيم..في صعيد مصر، حيث يُعَدُّ الشرفُ أسمى فضيلةٍ يُمكِن للمرء أن يُضحِّيَ في سبيلها بحياته، تدور أحداث قصة «شفيقة ومتولي» (بالتحديد، في مركز «جرجا» بمحافظة سوهاج). «متولي» هذا الشاب الذي الْتحَقَ بالجُنديَّة، وأبلى فيها بلاءً حسنًا حتى أثنى عليه قادتُه وحاز ثِقَتَهم، وأخته «شفيقة» هذه البنت التي تركت الطريق القويم، ومارسَتِ الرذيلة، ولطَّخَتْ شرَفَ أُسْرَتها لأجْل الحصول على المال! ظلَّ «متولي» مرفوعَ الرأس إلى أن علم بما فعلَتْه «شفيقة»؛ فثارَتْ حَمِيَّةُ الصعيدي بداخله، وقرَّر ألَّا يتركها دونَ أن يثأر لكرامته وشرفه؛ فخرَجَ يبحث عنها في كل مكانٍ حتى عثر عليها، فكان مصيرُها المحتوم.

شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتي...
شوقي عبد الحكيم: كاتب مسرحي مصري، وروائي، وباحث في التراث الشعبي والإثنوجرافيا، وهو من أهم الأدباء الذين جمعوا التراثَ المصري وقدَّموه في شكلٍ مسرحي وتوثيقي. وُلِد «أحمد شوقي عبد الحكيم هلال» عام ١٩٣٤م في محافظة الفيوم، ومنذ طفولته كان يميل إلى الاستماع إلى حكايات الفلاحين والمدَّاحين و«المغنواتية» والنادبات، وظهر هذا التأثُّر في اهتمامه بالأدب الشعبي جليًّا بعد ذلك. تخرَّجَ في كلية الآداب قسم الفلسفة بجامعة القاهرة في عام ١٩٥٨م. في مطلع الستينيات اعتُقِل «شوقي عبد الحكيم» لأسباب سياسية، ثم هاجَرَ في السبعينيات إلى لندن لمدة ثماني سنوات كان يعمل خلالها في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، وصحفيًّا في عدة صحف أخرى، وكان في تلك الفترة كثيرَ التردُّد على المسارح والمكتبات. ومن لندن سافَرَ «شوقي» إلى بيروت إبَّان الحرب الأهلية اللبنانية والاحتلال الإسرائيلي للبنان.