كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها

كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها

تأليف : سيد محمود القمني

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها بقلم سيد محمود القمني «ومع هَجمةِ الأَسلمةِ التي أتَتْنا مع زَوبعةِ ما يُسمُّونه الصحوةَ الإسلامية، تمكَّنَ السعوديُّ «ابنُ عبدِ الوهاب» من إعادةِ فَتحِ مِصر، وقامَ كلُّ أسيادِنا من القبورِ يُشيرونَ لنا كي نَسمعَ ونُطِيع.»كثيرةٌ هي القضايا الشائكةُ التي تَشغلُ بالَ الكاتبِ «سيد القمني»، وكثيرةٌ هي تحليلاتُه وأُطروحاتُه التي يَعُدُّها البعضُ

فَهمًا جديدًا لقضايا الدِّين، يُناسِبُ العصرَ ويُواكِب «ومع هَجمةِ الأَسلمةِ التي أتَتْنا مع زَوبعةِ ما يُسمُّونه الصحوةَ الإسلامية، تمكَّنَ السعوديُّ «ابنُ عبدِ الوهاب» من إعادةِ فَتحِ مِصر، وقامَ كلُّ أسيادِنا من القبورِ يُشيرونَ لنا كي نَسمعَ ونُطِيع.»كثيرةٌ هي القضايا الشائكةُ التي تَشغلُ بالَ الكاتبِ «سيد القمني»، وكثيرةٌ هي تحليلاتُه وأُطروحاتُه التي يَعُدُّها البعضُ فَهمًا جديدًا لقضايا الدِّين، يُناسِبُ العصرَ ويُواكِبُ ما استحدثَته الإنسانيةُ من علومٍ وحضارة، في حينِ يَراها البعضُ شَططًا تَجاوزَ حدَّه. والكاتبُ هنا يَتناولُ بالمُناقشةِ بعضَ هذه القضايا عبرَ ثلاثةِ فُصول؛ في الأوَّلِ «الاستبداد بمُسانَدةِ السماء» يَرى أنَّ الأزهرَ بوصفِه مؤسَّسةً دينيةً رسميةً أصبَحَ يمارِسُ الاستبدادَ على كلِّ مَن يَتكلَّمُ في الدِّين، ولا يَسمحُ لأحدٍ خارجَ مَنظومتِه أن يُبدِيَ رأيًا، أو يُناقِشَ فِكرة. وفي الفصلِ الثاني «البَيعة ليست هي التصويت» يَشتبكُ الكاتبُ مع من يَضعُون كلَّ شيءٍ تحت مِظلَّةِ الدِّين، ويخُصُّ بالمُناقشةِ قضيةَ التصويتِ والانتخابِ ويُفرِّقُ بينها وبين مَفهومِ البَيعةِ الإسلامي. وفي الفصلِ الثالثِ «ادفنوا موتاكم» يَشنُّ الكاتبُ هجومًا عنيفًا على التراثِ الإسلامي، ويرى فيه موتًا يجبُ أن يُوضَعَ في القُبور، وهو بذلك يضعُ قَدمًا في معركةٍ جديدةٍ مع الأصوليِّينَ والمُشتغِلينَ بعلومِ الدِّين.

كتاب صحوتنا لا بارك الله فيها بقلم سيد محمود القمني «ومع هَجمةِ الأَسلمةِ التي أتَتْنا مع زَوبعةِ ما يُسمُّونه الصحوةَ الإسلامية، تمكَّنَ السعوديُّ «ابنُ عبدِ الوهاب» من إعادةِ فَتحِ مِصر، وقامَ كلُّ أسيادِنا من القبورِ يُشيرونَ لنا كي نَسمعَ ونُطِيع.»كثيرةٌ هي القضايا الشائكةُ التي تَشغلُ بالَ الكاتبِ «سيد القمني»، وكثيرةٌ هي تحليلاتُه وأُطروحاتُه التي يَعُدُّها البعضُ

فَهمًا جديدًا لقضايا الدِّين، يُناسِبُ العصرَ ويُواكِب «ومع هَجمةِ الأَسلمةِ التي أتَتْنا مع زَوبعةِ ما يُسمُّونه الصحوةَ الإسلامية، تمكَّنَ السعوديُّ «ابنُ عبدِ الوهاب» من إعادةِ فَتحِ مِصر، وقامَ كلُّ أسيادِنا من القبورِ يُشيرونَ لنا كي نَسمعَ ونُطِيع.»كثيرةٌ هي القضايا الشائكةُ التي تَشغلُ بالَ الكاتبِ «سيد القمني»، وكثيرةٌ هي تحليلاتُه وأُطروحاتُه التي يَعُدُّها البعضُ فَهمًا جديدًا لقضايا الدِّين، يُناسِبُ العصرَ ويُواكِبُ ما استحدثَته الإنسانيةُ من علومٍ وحضارة، في حينِ يَراها البعضُ شَططًا تَجاوزَ حدَّه. والكاتبُ هنا يَتناولُ بالمُناقشةِ بعضَ هذه القضايا عبرَ ثلاثةِ فُصول؛ في الأوَّلِ «الاستبداد بمُسانَدةِ السماء» يَرى أنَّ الأزهرَ بوصفِه مؤسَّسةً دينيةً رسميةً أصبَحَ يمارِسُ الاستبدادَ على كلِّ مَن يَتكلَّمُ في الدِّين، ولا يَسمحُ لأحدٍ خارجَ مَنظومتِه أن يُبدِيَ رأيًا، أو يُناقِشَ فِكرة. وفي الفصلِ الثاني «البَيعة ليست هي التصويت» يَشتبكُ الكاتبُ مع من يَضعُون كلَّ شيءٍ تحت مِظلَّةِ الدِّين، ويخُصُّ بالمُناقشةِ قضيةَ التصويتِ والانتخابِ ويُفرِّقُ بينها وبين مَفهومِ البَيعةِ الإسلامي. وفي الفصلِ الثالثِ «ادفنوا موتاكم» يَشنُّ الكاتبُ هجومًا عنيفًا على التراثِ الإسلامي، ويرى فيه موتًا يجبُ أن يُوضَعَ في القُبور، وهو بذلك يضعُ قَدمًا في معركةٍ جديدةٍ مع الأصوليِّينَ والمُشتغِلينَ بعلومِ الدِّين.

سيد القمني من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر...
سيد القمني من مواليد 13 مارس 1947 بمدينة الواسطى في محافظة بني سويف، معظم أعماله الأكاديمية تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي. البعض يعتبره باحثاً في التاريخ الإسلامي من وجهة نظر ماركسية والبعض الآخر يعتبره صاحب أفكار اتسمت بالجرأة في تصديه للفكر الذي تؤمن به جماعات الإسلام السياسي، بينما يعتبر السيد القمني نفسه وعلى لسانه من على قناة الجزيرة الفضائية إنه إنسان يتبع فكر المعتزلة. وصفه الكثيرون بانه مرتد أو بوق من أبواق الولايات المتحدة لتشابه وجهة نظره مع نظرة الإدارة الأمريكية في ضرورة تغيير المناهج الدينية الإسلامية وخاصة في السعودية علماً أن القمني وعلى لسانه كان ينادي بهذا التغيير لعقود سبقت الدعوة الأمريكية الحديثة التي نشأت عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.