إنه زمن التافهين، لا بل زمن صعودهم! زمن تغيب فيه الفكرة، ويقصى العقل، ويصفق للجسد وهو يرقص بلا معنى، وتمنح الألقاب لمن لا يملكون إلا قشرة براقة تخفي تحتها خواء فظيعا.

2025-04-12