كتاب صلاة التراويح الظافرية !

أحمد علي سليمان عبد الرحيم

الشعر

كتاب صلاة التراويح الظافرية ! PDF بقلم أحمد علي سليمان عبد الرحيم ... (أهنيء كل مسلم شهدَ صلاة التراويح خلف القارئ المُجوِّد المُرتل شيخنا الشيخ ظافر التائب! إنها صلاة تراويح من عالم آخر غير الذي نعيش! فقرآنها بفضل الله على شيخنا كسلاسل التبر والعقيق والزبرجد ، وأحكامُ تجويدها وتحبيرُها بالملليمتر ، وميزان الماء ، والميزان الزنبركي ، كما يقولون بعامية صعيد أهل مصر! وتُختمُ هذه الصلاة الطيبة المباركة بدرس علم مَحبوكٍ مَسبوك مُحَضر مُجهز مُعَتق مُرَتب سلفاً ، فليس ارتجالياً كدروس خطباء الفتنة المرتزقة ، الذين يُلقون دروسهم بلا إعدادٍ ولا تحضير ولا تخريج بالمرة ، وإنما يعتمدون على مجموعة أخبار عامة وقصص سردية لا تُضيفُ إلى سامعها جديداً! ويُجيب الشيخ ظافر على أسئلة من يسألون أو يستدركون في ثنايا درسه ، رابطاً ما يقول بالواقع المعاش والأحداث الجارية التي تمر بها الأمة! مما يميز الدرس ويجعله ماتعاً مفيداً مجدياً! وأحياناً يُنيبُ الشيخ شيخاً آخرَ لصلاتي الشفع والوتر ، وكنتُ قد لاحظتُ أن هذا الشيخ لا يقل كثيراً عن الشيخ ظافر ، فله ذات جمال الأداء وذات الروح والحمية والغيرة على الإسلام والمسلمين ومقدساتهم! مما لا يجعل السامع يشعر بكبير فجوةٍ بين الأداءين! وكنتُ قد تابعتُ بعض هذه الصلوات بتلاواتها ودروسها وأدعيتها عبر الفيس بك واليوتيوب من خلال بث الشيخ المباشر! فأدركتُ قيمتها وجمالها وعذوبتها ، وكأني بالشيخ ظافر قد تعلم على يد واحدِ من أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عن صحابته! وأكاد أقطع أن الشيخ أوتيَ - في تحبيره وترتيله وتجويده - مزماراً من مزامير آل داوود – عليه صلوات الله وتسليماته -! فالشيخ يعطي كل حرف حقه ومستحقه من ناحية المخارج والقواعد والأنغام والأنسام ، فلله دَرُّك يا شيخنا! إن تراويح الشيخ ظافر لتختلف الشيء الكثير عن غيرها ، وتختلف في رمضاننا هذا عن رمضان المنصرم ، فهي أكثر روحانية وجمالاً وبَهاءً ومُتعة! وفي كلٍّ خير! حتى ليُمكنُ تسميتُها بالتراويح الظافرية المتميزة في كل شيء! وإنني إذ أتابعُها في الفيس بك واليوتيوب من خلال قناة الشيخ ظافر ، فإنني أتعزى بها عن القراءات النشاذ والحناجر المأجورة الصدئة التي ابتُليتُ بها! وأغبط أهل ليبيا ممن يصلون في مسجد الشيخ ظافر! وأجعل هذه القصيدة رد تحيتي للشيخ ظافر! حيث اعتبرتُ تراويحه لنا هدية وتحية ، فكان لزاماً علي أن أرد التحية بأحسن منها! ولكن هل هناك أحسن وأحلى وأجمل من القرآن؟ بالطبع لا! وإذن فهو الاختيار الثاني وجوباً! (أو ردوها)! وعنونتُ لها بـ: (صلاة التراويح الظافرية) ، وذلك لتميزها وتفردها بالوصف الذي ذكرتُ! ولسنا نزكِّي على الله ربنا أحداً من خلقه! فتقبلها يا شيخنا بقبول حسن! وتقبلَ الله منك صلاتك ودروسك ودعاءك ، وتقبلَ الله قصيدتي ، وجعلها ربي خالصة لوجهه الكريم ، بعيداً عن الرياء والسمعة والشهرة! إنه ولي ذلك والقادرُ عليه!)

شارك الكتاب مع اصدقائك