
كتاب صلاة ركعتين
تأليف : علي الطنطاوي
النوعية : العلوم الاسلامية
نعتذر، هذا الكتاب غير متاح حاليًا للتحميل أو القراءة لأن المؤلف أو الناشر لا يسمح بذلك في الوقت الحالي.
حفظ
كتيب يحوي مقالًا للأديب الراحل الفقيه المُعلّم علي الطنطاوي رحمه الله و غفر له، هذا المقال يتحدث عن صلاة لركعتين، يصف فيها المؤلف ما يعتبره أدنى درجات الخشوع في الصلاة، و هي أن يفكر المصلي في معاني ما يتلو، و أن يتدبر بقلبه ما يتحرك به لسانه، أكثرنا لا يصلي،
و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها. و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها (مع الأسف)، مع أنّ المصلي إنما يدخل على الله، ملك الملوك، و مَنْ كل خير عنده، و كل أمر بيده، و مَنْ إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد، و إن حَرَم لم يعطِ بَعده أحد.
كتيب يحوي مقالًا للأديب الراحل الفقيه المُعلّم علي الطنطاوي رحمه الله و غفر له، هذا المقال يتحدث عن صلاة لركعتين، يصف فيها المؤلف ما يعتبره أدنى درجات الخشوع في الصلاة، و هي أن يفكر المصلي في معاني ما يتلو، و أن يتدبر بقلبه ما يتحرك به لسانه، أكثرنا لا يصلي،
و إنما يقوم و يقعد، و يركع و يسجد، و إنَّ العامل الذي يذهب ليقابل رئيس الشركة، و المعلم الذي يمضي ليدخل على وزير المعارف، و كل من يكون منا على موعد من رئيس أو أمير أو ملك يستعدّ لهذه المقابلة بزيّه و ثيابه و يهتمّ بها بفكره و قلبه، أكثر مما يستعدّ للصلاة و يهتمّ بها. و هذه الحقيقة لا نستطيع أن ننكرها (مع الأسف)، مع أنّ المصلي إنما يدخل على الله، ملك الملوك، و مَنْ كل خير عنده، و كل أمر بيده، و مَنْ إن أعطى لم يمنع عطاءه أحد، و إن حَرَم لم يعطِ بَعده أحد.
المزيد...