
وتستند المقاربة الرئيسة في هذا الكتاب إلى أنّ طرائق الموت تتيح إمكان دراسة المجتمع الفلسطيني الذي تعرّض منذ أواسط القرن التاسع عشر لممارسات متتالية من التفكيك أقدَم عليها النظام الاستعماري الغربي بصوره المختلفة، تمثّل الصهيونية آخرها. وقد تمكّنت الصهيونية من تفتيت الكيانية الفلسطينية إلى جماعات متفرقة تعيش كلّ واحدة منها على هامش مجتمع آخر لا يكفّ عن إقصائها وتهميشها. وعلى الرغم من ذلك، ما انفكّ الفلسطينيون ينتجون ذواتهم بأشكال متعددة من الوجود الاجتماعي والاقتصادي. ولعلّ المقاومة بما تتضمنه من عنف وموت كانت إحدى آليات إنتاج الفلسطيني كينونته الفردية والجماعية.
والمؤلف إسماعيل ناشف كاتب وناقد فلسطيني حاز الدكتوراه في علم الإنسان الثقافي، وكانت أطروحته عن مجتمع الاعتقال الفلسطيني. عمل في التدريس الجامعي، وله عدد من المؤلفات من بينها: في التجريد الفلسطيني: زهدي قادري واللحن الهندسي للحداثة المتأخرة (2014)، ومعمارية الفقدان: سؤال الثقافة الفلسطينية المعاصرة (2012)، والنفي في كتابة إسرائيل (2011).
وتستند المقاربة الرئيسة في هذا الكتاب إلى أنّ طرائق الموت تتيح إمكان دراسة المجتمع الفلسطيني الذي تعرّض منذ أواسط القرن التاسع عشر لممارسات متتالية من التفكيك أقدَم عليها النظام الاستعماري الغربي بصوره المختلفة، تمثّل الصهيونية آخرها. وقد تمكّنت الصهيونية من تفتيت الكيانية الفلسطينية إلى جماعات متفرقة تعيش كلّ واحدة منها على هامش مجتمع آخر لا يكفّ عن إقصائها وتهميشها. وعلى الرغم من ذلك، ما انفكّ الفلسطينيون ينتجون ذواتهم بأشكال متعددة من الوجود الاجتماعي والاقتصادي. ولعلّ المقاومة بما تتضمنه من عنف وموت كانت إحدى آليات إنتاج الفلسطيني كينونته الفردية والجماعية.
والمؤلف إسماعيل ناشف كاتب وناقد فلسطيني حاز الدكتوراه في علم الإنسان الثقافي، وكانت أطروحته عن مجتمع الاعتقال الفلسطيني. عمل في التدريس الجامعي، وله عدد من المؤلفات من بينها: في التجريد الفلسطيني: زهدي قادري واللحن الهندسي للحداثة المتأخرة (2014)، ومعمارية الفقدان: سؤال الثقافة الفلسطينية المعاصرة (2012)، والنفي في كتابة إسرائيل (2011).