
كتاب عبق الورد الذابل بقلم مجموعة مؤلفين.....إلى تلك الأوسمة التي لاحت على بقايا وشاح لم يكن أخضر اللون بل منسجما بألوان زاهية الطِراز... إلى المنبهرة قلوبهم في قائمة بهجة الحياة مع كل نغمة موسيقية معطرة بنسيج الذكريات ... إلى قناديل العشق والمطر التي تسلل نورها لأعماق القلوب وسقت شفاه الأمنيات من نور الهدى... إليكِ يا دمعة الحنين وعاشقة الذكرى أرسم ضحكة السوسن في سماء الروح لتسطع من خلالها منارة العاشق الأبدية... لكل وردة في عينيك ذابلة كانت من مرارة الأيام... وأما أنت فلك الموسيقى لغة عشق بيني وبينك ... تداعبها نسمة ضوء من ألحان القمر ونسمة ريح من ملائكة الجمال فتتلو بها آياتي وتلحن بها موسيقا الأحزان... إلى من صعدت على سلم النغمات بحبها إلى قلبي...وهي تنثر خلفها من العطور بين رياحين أوردتي... لم تكن تلك اليدين عادية كانت لمسات تتخللها أبهى اللحظات ... إلى لمحة فكر لاح شذاها متنعما مع قبسة نجاة اتخذها مَن ضاقت به السبل ... فراح يردد على طريقه النجاة بقراءة أوراق تحكم قبضتها فترفعك عاليا كحبل... لم أرَ أجمل منكَ ياقارئ ورقات هذا الكتاب لأنكَ تزيل عنكَ مرارة الاكتئاب ... لنرى كم من مهجةٍ صعدتْ إلى فكرك الرنان حين قلبتَ صفحاته وكم من نفحات معطرة تسللت فكانت نسمات فجر مع إشراقاته ... فحين يتسلل الوشاح بداخلي ذاك المرافق لي في عطره أتذكره فأنسى تَجَرُع مرارة الألم التي سكنت جوفي بكامل احتوائه .. هذا الوشاح المعروف باسم لايستطيع أحد تجاوزه منسوج بخيوط من نُخبة الموسيقا وبراعة إيقاعها لا ينافي حقيقة لهجة بأروقة المسار الموجه عرفناها بجمال مرورها وددنا لو اعتنقناها بكامل مستواها وبكل محياها
كتاب عبق الورد الذابل بقلم مجموعة مؤلفين.....إلى تلك الأوسمة التي لاحت على بقايا وشاح لم يكن أخضر اللون بل منسجما بألوان زاهية الطِراز... إلى المنبهرة قلوبهم في قائمة بهجة الحياة مع كل نغمة موسيقية معطرة بنسيج الذكريات ... إلى قناديل العشق والمطر التي تسلل نورها لأعماق القلوب وسقت شفاه الأمنيات من نور الهدى... إليكِ يا دمعة الحنين وعاشقة الذكرى أرسم ضحكة السوسن في سماء الروح لتسطع من خلالها منارة العاشق الأبدية... لكل وردة في عينيك ذابلة كانت من مرارة الأيام... وأما أنت فلك الموسيقى لغة عشق بيني وبينك ... تداعبها نسمة ضوء من ألحان القمر ونسمة ريح من ملائكة الجمال فتتلو بها آياتي وتلحن بها موسيقا الأحزان... إلى من صعدت على سلم النغمات بحبها إلى قلبي...وهي تنثر خلفها من العطور بين رياحين أوردتي... لم تكن تلك اليدين عادية كانت لمسات تتخللها أبهى اللحظات ... إلى لمحة فكر لاح شذاها متنعما مع قبسة نجاة اتخذها مَن ضاقت به السبل ... فراح يردد على طريقه النجاة بقراءة أوراق تحكم قبضتها فترفعك عاليا كحبل... لم أرَ أجمل منكَ ياقارئ ورقات هذا الكتاب لأنكَ تزيل عنكَ مرارة الاكتئاب ... لنرى كم من مهجةٍ صعدتْ إلى فكرك الرنان حين قلبتَ صفحاته وكم من نفحات معطرة تسللت فكانت نسمات فجر مع إشراقاته ... فحين يتسلل الوشاح بداخلي ذاك المرافق لي في عطره أتذكره فأنسى تَجَرُع مرارة الألم التي سكنت جوفي بكامل احتوائه .. هذا الوشاح المعروف باسم لايستطيع أحد تجاوزه منسوج بخيوط من نُخبة الموسيقا وبراعة إيقاعها لا ينافي حقيقة لهجة بأروقة المسار الموجه عرفناها بجمال مرورها وددنا لو اعتنقناها بكامل مستواها وبكل محياها
المزيد...