كتاب على خطا الخليل إبراهيم عليه السلام كسر الأصنام .. قراءتان

كتاب على خطا الخليل إبراهيم عليه السلام كسر الأصنام .. قراءتان

تأليف : أبو قتادة الفلسطيني

النوعية : قصص الأنبياء

حفظ

هل تنصح بهذا الكتاب؟

كتاب على خطا الخليل إبراهيم عليه السلام كسر الأصنام .. قراءتان بقلم أبو قتادة الفلسطيني..القصص القرآني عظة الله تعالى للحبيب المصطفى ولأصحابه في مكة المكرمة، لأن أغلبها مكي النزول، وهذه القصص كانت تخدم السيرة النبوية من جهات متعددة، منها ما هو تسلية للمؤمنين بأن ما هم فيه قد جرى نوعه مع الأنبياء السابقين وأتباعهم، ومنها ما هو فتح لسبيل العمل الذي يهديهم الى اتباعه وانتهاجه، والاقتداء بالقصص القرآني لا يكون بالمطابقة في كل أحداث القصة، بل يكون بالعبرة في معنى من المعاني فيها، والفرق مهم بين الأمرين، فإن ظن البعض أنّ سير السالفين تحكى من أجل السير على منوالها حذو القذة بالقذة خطأ أوردهم المهالك والجهالات، وهذه جهالة في المنهج والعقل كذلك، لأن المقتدي التابع له واقع، وهذا الواقع يحكم حركته، لا واقع المقتدى السالف، فالموجب هو الواقع لا القصة الذاهبة مصدر العبرة، أما الذين يفرضون القصة الذاهبة على الواقع الذي يعيشونه فهم أبعد الناس عن المنهج العلمي بل العقل. لقد قص الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حادثة أهل الكهف في مكة، فهل ترى الصحابة فهموا منها السير على منوالها كما هي، أي الدخول فيها دخولاً كلياً؟! أم أنهم فهموا العبرة والمعاني الكلية لهذا الحادث الإيماني القدوة!! ثمّ ما هو القدر الذي يحتاجونه من القصة ليعملوا به تحقيقاً للاقتداء؟. وتتميماً للفائدة من أجل تحقيق معنى الاقتداء بالقصص القرآني رأيت أن أسجب فعلاً نبوياً مباركاً رشيداً من التاريخ إلى واقعنا، لنرى كيف ردات الفعل حوله لو وقع اليوم، وكيف ستنشط الاجتمالات العقلية التي لا حدود لها في تصويره والحكم عليه، وهذا الفعل هو فعل الخليل ابراهيم عليه السلام في كسر الأصنام، وهذه التجربة تكتنفها أمور متعددة منها ما هو خطير حقاً، ومنها ما هو وهمي لا حقيقة له، وما هو حقيقي يتعلق بالخطورة الشديدة في كلام المسلم المتدين عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، لأن واقع هذا الكتاب سيكون خارج المألوف، وهو حمل القارئ إلى أسماء جديدة هي في واقعنا، مع أنها في عقل القارئ هي لرجال معصومين أي أنبياء، فإبراهيم عليه السلام هو خليل الله، النبي المعصوم، والقصة في القرآن تحكي عنه، وتمدح فعله، لكن لنتخيل أن فتى مسلماً أراد أن يفعل فعله فكسر أصنام قومه، أو أصنام قوم آخرين مشكرين، فماذا سيقول الناس عنه اليوم؟!
كتاب على خطا الخليل إبراهيم عليه السلام كسر الأصنام .. قراءتان بقلم أبو قتادة الفلسطيني..القصص القرآني عظة الله تعالى للحبيب المصطفى ولأصحابه في مكة المكرمة، لأن أغلبها مكي النزول، وهذه القصص كانت تخدم السيرة النبوية من جهات متعددة، منها ما هو تسلية للمؤمنين بأن ما هم فيه قد جرى نوعه مع الأنبياء السابقين وأتباعهم، ومنها ما هو فتح لسبيل العمل الذي يهديهم الى اتباعه وانتهاجه، والاقتداء بالقصص القرآني لا يكون بالمطابقة في كل أحداث القصة، بل يكون بالعبرة في معنى من المعاني فيها، والفرق مهم بين الأمرين، فإن ظن البعض أنّ سير السالفين تحكى من أجل السير على منوالها حذو القذة بالقذة خطأ أوردهم المهالك والجهالات، وهذه جهالة في المنهج والعقل كذلك، لأن المقتدي التابع له واقع، وهذا الواقع يحكم حركته، لا واقع المقتدى السالف، فالموجب هو الواقع لا القصة الذاهبة مصدر العبرة، أما الذين يفرضون القصة الذاهبة على الواقع الذي يعيشونه فهم أبعد الناس عن المنهج العلمي بل العقل. لقد قص الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حادثة أهل الكهف في مكة، فهل ترى الصحابة فهموا منها السير على منوالها كما هي، أي الدخول فيها دخولاً كلياً؟! أم أنهم فهموا العبرة والمعاني الكلية لهذا الحادث الإيماني القدوة!! ثمّ ما هو القدر الذي يحتاجونه من القصة ليعملوا به تحقيقاً للاقتداء؟. وتتميماً للفائدة من أجل تحقيق معنى الاقتداء بالقصص القرآني رأيت أن أسجب فعلاً نبوياً مباركاً رشيداً من التاريخ إلى واقعنا، لنرى كيف ردات الفعل حوله لو وقع اليوم، وكيف ستنشط الاجتمالات العقلية التي لا حدود لها في تصويره والحكم عليه، وهذا الفعل هو فعل الخليل ابراهيم عليه السلام في كسر الأصنام، وهذه التجربة تكتنفها أمور متعددة منها ما هو خطير حقاً، ومنها ما هو وهمي لا حقيقة له، وما هو حقيقي يتعلق بالخطورة الشديدة في كلام المسلم المتدين عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، لأن واقع هذا الكتاب سيكون خارج المألوف، وهو حمل القارئ إلى أسماء جديدة هي في واقعنا، مع أنها في عقل القارئ هي لرجال معصومين أي أنبياء، فإبراهيم عليه السلام هو خليل الله، النبي المعصوم، والقصة في القرآن تحكي عنه، وتمدح فعله، لكن لنتخيل أن فتى مسلماً أراد أن يفعل فعله فكسر أصنام قومه، أو أصنام قوم آخرين مشكرين، فماذا سيقول الناس عنه اليوم؟!
عمر محمود عثمان أو كما يكني نفسه "أبو عمر" أو "أبو قتادة الفلسطيني" مواليد بيت لحم التابعة للضفة الغربية، هو إسلامي أردني من أصل فلسطيني متهم بالإرهاب من قبل عدة بلدان حول العالم كما ضم اسمه ضمن القرار الدولي رقم 1267 الصادر من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي صدر في عام 1999م والذي يختص ...
عمر محمود عثمان أو كما يكني نفسه "أبو عمر" أو "أبو قتادة الفلسطيني" مواليد بيت لحم التابعة للضفة الغربية، هو إسلامي أردني من أصل فلسطيني متهم بالإرهاب من قبل عدة بلدان حول العالم كما ضم اسمه ضمن القرار الدولي رقم 1267 الصادر من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي صدر في عام 1999م والذي يختص بالأفراد والمؤسسات التي ترتبط بحركة القاعدة أو حركة طالبان. يعتبر مطلوباً من قبل حكومات الأردن، الجزائر، بلجيكا، فرنسا، الولايات المتحدة، إسبانيا، ألمانيا وإيطاليا. وعلى إثر قرار يقضي بتسليمه من بريطانيا إلى القضاء الأردني، قررت الجمهورية التونسية منحه اللجوء السياسي، وأشرف المنظر الإسلامي على إصدار عدة مجلات منها "الفجر" و"المنهاج". كما أصدر كتاباً ينظر فيه ويؤسس للحركة السلفية الجهادية وهو يصنف ضمن "أقوى ما كتب في التعريف بالحركة السلفية الجهادية وفي تفسير وتبرير أفكارها ورؤاها". في 7 يوليو 2013 أعيد إلى الأردن إثر اتفاقية مع بريطانيا صدّق عليها البرلمان الأردني تكفل محاكمة مستقلة لأبي قتادة، وأعلنت برائته من قبل محكمة أمن الدولة بسبب عدم وجود الأدلة الكافية بعد اتهامة بقضية الألفية.

هل تنصح بهذا الكتاب؟