مقدمة الكتاب
بقلم: [رانيا إبراهيم محمد ]
حين تضج الأرض بالظلم، ويصمت العالم أمام صرخات الأبرياء، تصبح الكلمة سلاحا، والحبر جهادا، والكتابة موقفا لا بد منه.
لم أكتب هذا الكتاب لأثير الكراهية، ولا لأغذي الغضب، بل كتبته لأن قلبي لم يحتمل صمتا أطول، ولأن غزة لم تعد مجرد مكان في الأخبار، بل أصبحت وجعا يسكن روحي، ونبضا حيا في ضميري.
هذا الكتاب ليس توثيقا للحرب فقط، بل شهادة على الإنسانية التي تنزف، وعلى أرواح لا تقدر بثمن، وعلى شعب قاوم رغم الجوع، صمد رغم القصف، وابتسم وسط الدمار.
لم أكن شاهدة عيان، لكنني كنت شاهدة ضمير. وهذا الكتاب رسالة إلى كل من نسي، أو حاول أن يتناسى، أن غزة ليست مجرد خبر عابر، بل *جرحا ينزف صمودا في وجه العالم.*
مقدمة الكتاب
بقلم: [رانيا إبراهيم محمد ]
حين تضج الأرض بالظلم، ويصمت العالم أمام صرخات الأبرياء، تصبح الكلمة سلاحا، والحبر جهادا، والكتابة موقفا لا بد منه.
لم أكتب هذا الكتاب لأثير الكراهية، ولا لأغذي الغضب، بل كتبته لأن قلبي لم يحتمل صمتا أطول، ولأن غزة لم تعد مجرد مكان في الأخبار، بل أصبحت وجعا يسكن روحي، ونبضا حيا في ضميري.
هذا الكتاب ليس توثيقا للحرب فقط، بل شهادة على الإنسانية التي تنزف، وعلى أرواح لا تقدر بثمن، وعلى شعب قاوم رغم الجوع، صمد رغم القصف، وابتسم وسط الدمار.
لم أكن شاهدة عيان، لكنني كنت شاهدة ضمير. وهذا الكتاب رسالة إلى كل من نسي، أو حاول أن يتناسى، أن غزة ليست مجرد خبر عابر، بل *جرحا ينزف صمودا في وجه العالم.*
المزيد...