
لازال القرار ماكث بين يديَّ، ولازالت الورقة ناصعة البياض لا يخالطها سواد القلم...
إذا خلال المرحلة القادمة لابد من عمل ما أقوم به اثبت لها عزمي ورغبتي بها، لن أدع كروان الشوق يشدو وحيدا في رواق الصبر، لن أسمح للطيور الجارحة أن تخدش جلدها، أن لم أترك أثرا على جدران فتنتها؛ لن تنتبه على رغبتي ووجودي قط! لن تهتم بي مطلقا، فلابد من خدش ينبئها، يؤلمها، لتعنًي بي، وتعين الرغبة على تجاوز أزمتها.
هي أغنية عاطفية، جميلة، رومانسية، كلماتها ترهف أوتار الشوق المبنية على جسدها؛ تهدأ النفوس، تبيح الصمت في لطف سكونها.. الكل ينصت لمقامات حسنها، يرهف خلف سماع تنهداتها، يطرب على بشاشة وجهها وتناسق معانيها، فهي بين النساء كالجذوة تجذب الانظار.
لذا تحركت من واقع سكوني لسكون واقعها كشحنة كهربائية انتقلت من مجال لمجال، وددت أن أكهرب مشاعرها وأحاسيسها بذات الود الذي أغشتني به، أن أطرق فؤادها بطرق الحث أو التناص أو العبث، بالتصادم والتلامس والتهامس، وادا حقن جوارحها بالقشعريرة التي تسري بجسدي، لتستشعر مستشعراتها بما يرهقني، ولأستشعر بردة فعلها تجاهي..
لازال القرار ماكث بين يديَّ، ولازالت الورقة ناصعة البياض لا يخالطها سواد القلم...
إذا خلال المرحلة القادمة لابد من عمل ما أقوم به اثبت لها عزمي ورغبتي بها، لن أدع كروان الشوق يشدو وحيدا في رواق الصبر، لن أسمح للطيور الجارحة أن تخدش جلدها، أن لم أترك أثرا على جدران فتنتها؛ لن تنتبه على رغبتي ووجودي قط! لن تهتم بي مطلقا، فلابد من خدش ينبئها، يؤلمها، لتعنًي بي، وتعين الرغبة على تجاوز أزمتها.
هي أغنية عاطفية، جميلة، رومانسية، كلماتها ترهف أوتار الشوق المبنية على جسدها؛ تهدأ النفوس، تبيح الصمت في لطف سكونها.. الكل ينصت لمقامات حسنها، يرهف خلف سماع تنهداتها، يطرب على بشاشة وجهها وتناسق معانيها، فهي بين النساء كالجذوة تجذب الانظار.
لذا تحركت من واقع سكوني لسكون واقعها كشحنة كهربائية انتقلت من مجال لمجال، وددت أن أكهرب مشاعرها وأحاسيسها بذات الود الذي أغشتني به، أن أطرق فؤادها بطرق الحث أو التناص أو العبث، بالتصادم والتلامس والتهامس، وادا حقن جوارحها بالقشعريرة التي تسري بجسدي، لتستشعر مستشعراتها بما يرهقني، ولأستشعر بردة فعلها تجاهي..
المزيد...