
ليست هذه الصفحات مجرد تأملات فكرية عابرة بل هي محاولة لصياغة فلسفة جديدة تحاور العقل وتخاطب الروح، وتستجيب لنداء الإنسان المعاصر الذي ضل في زحام الحياة ونسي وجهه الأصلي وسط المرايا المشوشة ، بدأت هذه الفكرة من تساؤل بسيط لكنه جوهري: لماذا نشعر أننا نعيش كثيرا، لكننا نوجد قليلا؟
ومن هذا السؤال ولدت فلسفة "الوجود المطلق" كدعوة إلى العودة إلى الذات لا للانغلاق، بل لاكتشاف العمق الذي فقدناه خلف الشاشات والسرعة والضجيج
استلهمت هذه الفلسفة من تجارب شخصية ومن قراءات متعددة تمتد من الفلسفة الوجودية الغربية إلى التصوف الإسلامي، ومن تراث الأديان إلى علم النفس الحديث لكنها ليست تكرارا لما قيل بل إعادة بناء، بلغة العصر بأسئلة الإنسان الأولى: من أنا؟ لماذا أوجد؟ ما معنى الخير؟ وأين أبحث عن السلام؟
فلسفة الوجود المطلق ليست مذهبا ولا نظرية مغلقة بل هي رؤية مفتوحة تدعو الإنسان ليصير أكثر من كائن مستهلك… أن يكون موجودا لا مكررا، حرا لا مقلدا مسؤولا لا تائها
هي فلسفة تسعى للموازنة بين العقل والإيمان، بين الجسد والروح، بين اللحظة والخلود، وهي لا تطرح أجوبة نهائية، بل تزرع الأسئلة في أرض خصبة وتدع القارئ ان يرويها بنضجه وتجربته
هذا النص هو بداية مشروع، وأتطلع أن يتحول يوما إلى كتاب حي، إلى حركة فكرية، إلى بذرة نور في عالم يزداد ظلاما
كلمة اخيرة : كل من يقرأ هذه الصفحات ويعيد التفكير في نفسه، هو جزء من هذا المشروع.
ليست هذه الصفحات مجرد تأملات فكرية عابرة بل هي محاولة لصياغة فلسفة جديدة تحاور العقل وتخاطب الروح، وتستجيب لنداء الإنسان المعاصر الذي ضل في زحام الحياة ونسي وجهه الأصلي وسط المرايا المشوشة ، بدأت هذه الفكرة من تساؤل بسيط لكنه جوهري: لماذا نشعر أننا نعيش كثيرا، لكننا نوجد قليلا؟
ومن هذا السؤال ولدت فلسفة "الوجود المطلق" كدعوة إلى العودة إلى الذات لا للانغلاق، بل لاكتشاف العمق الذي فقدناه خلف الشاشات والسرعة والضجيج
استلهمت هذه الفلسفة من تجارب شخصية ومن قراءات متعددة تمتد من الفلسفة الوجودية الغربية إلى التصوف الإسلامي، ومن تراث الأديان إلى علم النفس الحديث لكنها ليست تكرارا لما قيل بل إعادة بناء، بلغة العصر بأسئلة الإنسان الأولى: من أنا؟ لماذا أوجد؟ ما معنى الخير؟ وأين أبحث عن السلام؟
فلسفة الوجود المطلق ليست مذهبا ولا نظرية مغلقة بل هي رؤية مفتوحة تدعو الإنسان ليصير أكثر من كائن مستهلك… أن يكون موجودا لا مكررا، حرا لا مقلدا مسؤولا لا تائها
هي فلسفة تسعى للموازنة بين العقل والإيمان، بين الجسد والروح، بين اللحظة والخلود، وهي لا تطرح أجوبة نهائية، بل تزرع الأسئلة في أرض خصبة وتدع القارئ ان يرويها بنضجه وتجربته
هذا النص هو بداية مشروع، وأتطلع أن يتحول يوما إلى كتاب حي، إلى حركة فكرية، إلى بذرة نور في عالم يزداد ظلاما
كلمة اخيرة : كل من يقرأ هذه الصفحات ويعيد التفكير في نفسه، هو جزء من هذا المشروع.
المزيد...