على الرغم من الفتاة التي أدعت أسمها سهير كانت قد أخذت قدرها وفتنتها وما في جيبي مع نزولنا من الطائرة، إلا أنها تركت في ذاكرتي وشم فتنتها وفي شفتي لسعة قبلتها وفي ضميري عصا التأنيب توهطن بها متى ما أنحرف سلوكي عن الخط العام، لقد رسخت في ذاكرتي كذكرى لطيفة تراقب هوسي وارهاصاتي، تتحكم بقيمي ومقدراتي وتحاسبني على سلوكي وتصرفاتي متى ما مالت استقامتي عن جادة الطريق. أهم ما تركت في ذاتي هو عصا تأنيب الضمير وحرارة تلك القبلة السليطة التي لصقت كغراء على شفاهي، لتبطش بي بين الحين والآخر من جهة وتحفزني بعدم مجاراة الموبقات إذا ما زاغت عيني خارج إطار قواعد الشرع والإنسانية من جهة أخرى، إذا ما تجاوزت بلحظة نسيان حدود الأدب واللياقة وحواجز العلاقة الزوجية...
على الرغم من الفتاة التي أدعت أسمها سهير كانت قد أخذت قدرها وفتنتها وما في جيبي مع نزولنا من الطائرة، إلا أنها تركت في ذاكرتي وشم فتنتها وفي شفتي لسعة قبلتها وفي ضميري عصا التأنيب توهطن بها متى ما أنحرف سلوكي عن الخط العام، لقد رسخت في ذاكرتي كذكرى لطيفة تراقب هوسي وارهاصاتي، تتحكم بقيمي ومقدراتي وتحاسبني على سلوكي وتصرفاتي متى ما مالت استقامتي عن جادة الطريق. أهم ما تركت في ذاتي هو عصا تأنيب الضمير وحرارة تلك القبلة السليطة التي لصقت كغراء على شفاهي، لتبطش بي بين الحين والآخر من جهة وتحفزني بعدم مجاراة الموبقات إذا ما زاغت عيني خارج إطار قواعد الشرع والإنسانية من جهة أخرى، إذا ما تجاوزت بلحظة نسيان حدود الأدب واللياقة وحواجز العلاقة الزوجية...
عباس مدحت البياتي خريج كلية التربية قسم الرياضيات - قاص وروائي - من سكنة جلولاء ديالى بدأت في حياكة القصص منذ الصغر حيث كنت أكتب وأمزق ما أكتب حتى تبلورة الفكرة وتيقنت من خلق الهيكل العام والابداع في حياكة القصص ثم تطورت الحالة لاندمج في صناعة الرواية التي تحتاج لحرفة وتيقن اكبر والحمدلله تمكنت...
عباس مدحت البياتي خريج كلية التربية قسم الرياضيات - قاص وروائي - من سكنة جلولاء ديالى بدأت في حياكة القصص منذ الصغر حيث كنت أكتب وأمزق ما أكتب حتى تبلورة الفكرة وتيقنت من خلق الهيكل العام والابداع في حياكة القصص ثم تطورت الحالة لاندمج في صناعة الرواية التي تحتاج لحرفة وتيقن اكبر والحمدلله تمكنت من إنجاز مجموعة قيمة من القصص والروايات ومن الله التوفيق