
بين روتين قاتل، وصديق يحمل في صدره فلسفة المتعبين، وكتاب يفتح على صدفة ليست مصادفة، تبدأ رحلة لا تشبه الرحلات، رحلة ليست في شوارع المدينة بل في دهاليز النفس، حيث الحقيقة تطل برأسها لمن يجرؤ على النظر. إنها ليست حكاية رجل ضائع، بل حكاية كل من وقف في منتصف الطريق، ونظر خلفه فلم يجد ماضيا يعود إليه، ونظر أمامه فوجد طريقا لا يسلكه إلا من تحرر من وهم الهروب. فهل يجرؤ وجدي على المضي قدما؟ وهل يجرؤ القارئ على أن يقرأ هذه القصة دون أن يجد فيها جزءا منه؟
بين روتين قاتل، وصديق يحمل في صدره فلسفة المتعبين، وكتاب يفتح على صدفة ليست مصادفة، تبدأ رحلة لا تشبه الرحلات، رحلة ليست في شوارع المدينة بل في دهاليز النفس، حيث الحقيقة تطل برأسها لمن يجرؤ على النظر. إنها ليست حكاية رجل ضائع، بل حكاية كل من وقف في منتصف الطريق، ونظر خلفه فلم يجد ماضيا يعود إليه، ونظر أمامه فوجد طريقا لا يسلكه إلا من تحرر من وهم الهروب. فهل يجرؤ وجدي على المضي قدما؟ وهل يجرؤ القارئ على أن يقرأ هذه القصة دون أن يجد فيها جزءا منه؟
المزيد...