كتاب في النهاية هن نساء

كتاب في النهاية هن نساء

تأليف : سليم بركات

النوعية : الشعر

حفظ تقييم

هكذا هي المرأة شاعرة في كل حركاتها, إيروسية في كل سلوكياتها, في اتكاءاتها, في طريقة لبس وخلع ملابسها, في تمايلها, في كلامها, بل حتى في شكل موتتها, والعكس, أي هي بالضرورة مشروع امرأة تنفني جسداً وروحاً لتلتقي بشروط كمالها, إذا ما تجاوزت لغتها المختونة, وكفت عن ريبتها

من النص. هنا يكمن سر مصادقتها لأنها مقهورة, مستدعاة على الدوام في النص الشعري الأنثوي تحت مظلة لغوية من الكآبة الكثيفة, لمنع ذاتها من التداول, وللتجابه الحاد مع أنوثة باهظة تسلمها على الدوام إلى حس مفرط للإنجراح, وإلى نزعة مازوخية متأصلة تراها هيلين دوتش ضرورة لتطور الأنوثة عند معشر النساء بوجه عام.

هكذا هي المرأة شاعرة في كل حركاتها, إيروسية في كل سلوكياتها, في اتكاءاتها, في طريقة لبس وخلع ملابسها, في تمايلها, في كلامها, بل حتى في شكل موتتها, والعكس, أي هي بالضرورة مشروع امرأة تنفني جسداً وروحاً لتلتقي بشروط كمالها, إذا ما تجاوزت لغتها المختونة, وكفت عن ريبتها

من النص. هنا يكمن سر مصادقتها لأنها مقهورة, مستدعاة على الدوام في النص الشعري الأنثوي تحت مظلة لغوية من الكآبة الكثيفة, لمنع ذاتها من التداول, وللتجابه الحاد مع أنوثة باهظة تسلمها على الدوام إلى حس مفرط للإنجراح, وإلى نزعة مازوخية متأصلة تراها هيلين دوتش ضرورة لتطور الأنوثة عند معشر النساء بوجه عام.

سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من س...
سليم بركات روائي وشاعر وأديب كردي سوري من مواليد عام 1951 في مدينة القامشلي، سوريا, قضى فترة الطفولة والشباب الأول في مدينته والتي كانت كافية ليتعرف على مفرداته الثقافية بالإضافة إلى الثقافات المجاورة كالآشورية والأرمنية. انتقل في عام 1970 إلى العاصمة دمشق ليدرس الأدب العربي ولكنه لم يستمر أكثر من سنة، ولينتقل من هناك إلى بيروت ليبقى فيها حتى عام 1982 ومن بعدها انتقل إلى قبرص وفي عام 1999 انتقل إلى السويد.